يشهد القطاع المصرفي السوداني في السنوات الأخيرة تطوراً نوعياً ملحوظاً، مدفوعاً بتبني البنوك للخدمات الرقمية التي تهدف إلى تبسيط تجربة العملاء سواء داخل البلاد أو خارجها. وفي هذا السياق، أعلن بنك الخرطوم عن مبادرة رائدة لعام 2025 تتمثل في إطلاق خدمة فتح الحساب المصرفي إلكترونياً باستخدام الرقم الوطني، مما يغني العملاء عن عناء زيارة الفروع.
فتح حساب بنك الخرطوم بالرقم الوطني إلكترونياً لعام 2025
تندرج هذه المبادرة في إطار استراتيجية البنك لدعم التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي، بهدف تمكين جميع المواطنين من فتح حساب مصرفي بيسر وسهولة، سواء كانوا مقيمين داخل السودان أو خارجه. إنها تهدف بشكل أساسي إلى توفير الوقت والجهد، وتقليل الإجراءات الورقية المعقدة، وبالتالي تحسين تجربة العميل بشكل جذري.
خطوات فتح الحساب عبر الإنترنت
يمكنك فتح حساب في بنك الخرطوم بالرقم الوطني من خلال اتباع هذه الخطوات المبسطة:
- تفضل بالدخول إلى الموقع الإلكتروني الرسمي لبنك الخرطوم.
- اختر اللغة المفضلة لديك لتصفح الموقع بسهولة.
- انقر على خيار “فتح حساب جديد” للبدء في الإجراءات.
- أدخل البيانات الشخصية المطلوبة بدقة، مثل الاسم الكامل، الرقم الوطني، رقم الهاتف، والبريد الإلكتروني.
- قم برفع المستندات الرسمية اللازمة، مثل صورة من الهوية الوطنية أو جواز السفر، بالإضافة إلى إثبات السكن.
- اختر نوع الحساب الذي يناسبك، سواء كان حساباً جارياً أو توفيرياً.
- وافق على الشروط والأحكام بعد قراءتها بعناية، ثم اضغط على زر “تأكيد الطلب”.
- فور الانتهاء من هذه الخطوات، ستتلقى رقم حسابك الجديد مباشرة عبر رسالة نصية قصيرة أو بريد إلكتروني.
مميزات الخدمة الرقمية
تقدم خدمة فتح الحساب المصرفي الرقمية من بنك الخرطوم مجموعة من المزايا البارزة التي تسهل تعاملاتك المالية:
- إمكانية فتح الحساب المصرفي بكل يسر من أي موقع، سواء كنت داخل السودان أو خارجه.
- ربط الحساب الجديد مباشرةً بتطبيق بنكك (Bankak) لإجراء التحويلات المالية وسداد الفواتير بسهولة.
- تمتع بمستوى عالٍ من الحماية والأمان لمعاملاتك بفضل أنظمة التحقق الحديثة والمتطورة.
- توفير كبير للوقت والجهد مقارنة بالإجراءات المصرفية التقليدية التي تتطلب زيارة الفروع.
التحول الرقمي في القطاع المصرفي
تؤكد هذه المبادرة التوجه الواضح للسودان نحو احتضان التكنولوجيا المالية (FinTech)، حيث لم تعد الخدمات المصرفية عبر الإنترنت مجرد خيار ترفيهي، بل أضحت ضرورة ملحة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.