في خطوة غير متوقعة أثارت جدلاً واسعاً، قام النجم المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول، بحذف جميع الصور المتعلقة بالنادي الإنجليزي من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استبدل صورته بقميص الريدز بصورة تجمعه مع ابنتيه، كما أزال عبارة “لاعب في ليفربول” من تعريفه الشخصي، مما فتح الباب أمام الكثير من التساؤلات حول مستقبله ودوافع هذا التصرف الغامض.
سر حذف محمد صلاح صورته
أفادت شبكة “GiveMeSport” البريطانية بأن قرار صلاح جاء نتيجة إحباطه الكبير بعد أن شارك كبديل لمدة 28 دقيقة فقط في مباراة الفريق أمام آينتراخت فرانكفورت الألماني، وكانت هذه المشاركة قد شهدت لمسه لكرة القدم فقط 12 مرة، كما أهدر فرصتين محققتين للتسجيل، وقد أشارت الشبكة إلى أن إظهار صلاح لإحباطه ليس بالأمر الجديد، فقد سبق له الصدام مع مدربه السابق يورجن كلوب، لكن اللافت هذه المرة هو ترجمة هذا الإحباط إلى فعل رقمي قوي.
تراجع الأداء والانتقادات تدفع صلاح لرد فعل
يأتي تصرف صلاح في وقت تصاعدت فيه حدة الانتقادات الموجهة له في الأسابيع الأخيرة، بسبب التراجع الواضح في مستواه ومستوى ليفربول بشكل عام، وقد يكون هذا الضغط هو الدافع الرئيسي وراء قراره على منصات التواصل الاجتماعي.
حملة ضد محمد صلاح
أكدت التقارير أن الأمر لا يتعلق بخلاف مع المدير الفني الجديد أرني سلوت، بل يبدو أنه رد فعل على الفترة الصعبة التي يمر بها اللاعب والنادي.
أنانية أم بحث عن الذات؟ لقطة مثيرة للجدل
سلطت الشبكة البريطانية الضوء على لقطة معينة خلال إحدى المباريات الأخيرة، حيث كان زميله فلوريان فيرتز في وضع مثالي لاستقبال تمريرة سهلة يمكن أن تمنحه هدفه الأول مع النادي، لكن صلاح فضل التسديد بنفسه وأهدر الفرصة، ورأى الكثيرون أن هذه اللقطة تلخص أدائه في الفترة الأخيرة، حيث يظهر تصميماً على كسر صيامه التهديفي حتى لو كان ذلك على حساب الفريق.
لوم الذات والحاجة إلى استعادة الثقة
أوضحت التقارير أن تصرفات محمد صلاح الأخيرة تعكس لومه لنفسه بسبب فترة الجفاف التهديفي التي يمر بها، ويبدو أنه يحتاج إلى من يذكره بالمقولة الشهيرة في عالم كرة القدم “المستوى مؤقت، والموهبة دائمة”، فقراره بإبعاد كل ما يتعلق بليفربول قد يكون محاولة لتخفيف الضغط عن نفسه والتركيز على استعادة بريقه المعهود بعيداً عن الأضواء.
