قفزت القروض الخارجية المقومة باليوان خلال السنوات الخمس الأخيرة، في إطار سعي الصين لتوسيع استخدام عملتها في التمويل الدولي وتقليل تعرضها للدولار.
نمو ملحوظ في القروض والودائع
وكشفت بيانات نقلتها صحيفة “فاينانشال تايمز”، أن القروض والودائع واستثمارات السندات الخارجية للبنوك الصينية تجاوزت 3.4 تريليون يوان (نحو 480 مليار دولار)، وهذا يعادل أربعة أضعاف مستواها قبل خمس سنوات.
استراتيجيات بكين لتعزيز اليوان
وتعمل بكين على فتح المزيد من القنوات أمام المستثمرين الأجانب لشراء السندات المقوّمة باليوان، بينما تركز في الوقت ذاته على تعزيز تسوية التجارة الخارجية بالعملة المحلية، كخطوة احترازية أمام السياسات الغربية التي تستخدم الدولار كسلاح اقتصادي.
تضاعف الأصول ذات الدخل الثابت
وأظهرت بيانات إدارة النقد الأجنبي في الصين، أن الأصول الخارجة ذات الدخل الثابت لدى البنوك الصينية تضاعفت خلال العقد الماضي لتتجاوز 1.5 تريليون دولار، مع ارتفاع حصة اليوان منها إلى نحو 484 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي.
إعادة هيكلة الديون إلى اليوان
وساهمت أسعار الفائدة المنخفضة في الصين في جذب عدد من الدول إلى إعادة هيكلة ديونها الدولارية إلى ديون مقومة باليوان، من بينها كينيا، أنغولا، إثيوبيا، بينما أعلنت كل من إندونيسيا وسلوفينيا خططًا لإصدار سندات بالعملة الصينية.
