كيف تختلف تجربة استخدام متصفح أطلس عن غوغل كروم؟
كشفت شركة “أوبن أيه آي”، المطورة لتطبيق ChatGPT الشهير، عن دخولها عالم متصفحات الإنترنت بمنتج جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي، في خطوة جريئة تهدف إلى منافسة عمالقة التكنولوجيا مثل جوجل، التي تتربع على عرش متصفحات الإنترنت بمتصفحها “كروم” الأكثر شعبية واستخدامًا على مستوى العالم.
يحمل هذا المتصفح الجديد اسم ChatGPT Atlas، وقد صرح الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، سام ألتمان، بأن المتصفح “مصمم بالكامل بالاعتماد على ChatGPT”، وذلك خلال حفل الإطلاق الذي أقيم يوم الثلاثاء على نظام التشغيل macOS الخاص بشركة آبل.
إذًا، ما هو بالضبط متصفح أطلس؟ وهل يمتلك القدرة حقًا على تهديد عرش جوجل والسيطرة التي يتمتع بها متصفح كروم في سوق المتصفحات؟
ما الذي يُميز متصفح أطلس عن غيره؟
يكمن جوهر الاختلاف في اعتماد أطلس على الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي، فهو ليس مجرد متصفح تقليدي يعرض صفحات الويب، بل يعمل كمساعد ذكي يُسهل عليك تصفح الإنترنت، حيث يمكنك طرح الأسئلة مباشرة على المتصفح، وسيستخدم الذكاء الاصطناعي لفهم سؤالك وتقديم إجابات دقيقة وموجزة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأطلس تلخيص المقالات الطويلة، وترجمة النصوص بسرعة، وحتى إنشاء محتوى جديد بناءً على طلبك، مما يوفر تجربة تصفح أكثر تفاعلية وذكاءً،.
هل أطلس أسرع وأكثر كفاءة من كروم؟
في حين أن جوجل كروم يتميز بسرعته وأدائه العالي، إلا أن متصفح أطلس يسعى لتقديم تجربة مماثلة مع ميزات إضافية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لم يتم إجراء اختبارات مقارنة شاملة حتى الآن لتقييم السرعة والكفاءة بشكل قاطع، ولكن من المتوقع أن يقدم أطلس أداءً جيدًا، خاصة مع التركيز على تحسين تجربة المستخدم وتقليل الخطوات غير الضرورية بفضل قدرات الذكاء الاصطناعي،.
واجهة المستخدم وسهولة الاستخدام
تم تصميم واجهة مستخدم أطلس لتكون بسيطة وسهلة الاستخدام، مع التركيز على توفير وصول سريع إلى الميزات الأساسية، يهدف التصميم إلى أن يكون بديهيًا للمستخدمين الجدد، مع توفير خيارات تخصيص كافية للمستخدمين الأكثر تقدمًا، بينما يتمتع كروم بواجهة مستخدم مألوفة، إلا أن أطلس يسعى لتقديم تجربة أكثر عصرية وتكاملًا مع الذكاء الاصطناعي،.
