: الواحات البحرية تستضيف المهرجان الدولي للتمور المصرية بمشاركة واسعة

تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تنطلق يوم غدٍ السبت الموافق 8 نوفمبر فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان التمور المصرية، في قرية منديشة الساحرة بالواحات البحرية، ويستمر هذا الحدث الهام حتى 10 نوفمبر الجاري، وذلك بتعاون مثمر وتنسيق كامل بين وزارة الصناعة ومحافظة الجيزة، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وبالشراكة مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وغرفة الصناعات الغذائية، والمجلس التصديري للصناعات الغذائية، وجمعية “هيا” لتنمية وتطوير الصادرات البستانية، والاتحاد العام لمصدّري الحاصلات البستانية.

المهرجان: منصة شاملة لصناعة التمور المصرية

يشهد المهرجان هذا العام مشاركة واسعة تضم 120 عارضًا يمثلون نخبة من منتجي ومصنّعي ومصدّري التمور، بالإضافة إلى حضور مميز للجهات الحكومية والبحثية والمؤسسات المعنية بتطوير هذه الصناعة الحيوية في مصر، وتتضمن فعاليات المهرجان تكريم المستحقين في مسابقة المهرجان، بهدف تحفيز التنافسية في قطاع التمور على المستويين الإقليمي والعالمي، كما يشمل ندوات علمية تثري المعرفة، ومعارض فنية تعكس الإبداع، وعروض للمنتجات المحلية تبرز الجودة، ويسلط المهرجان الضوء على الجهود المبذولة من قبل الدولة لدعم وتطوير هذا القطاع الهام.

مصر في صدارة إنتاج التمور عالميًا

يأتي تنظيم هذا المعرض في إطار رؤية الدولة الطموحة لدعم وتطوير صناعة التمور المصرية، وتعظيم القيمة المضافة، وتعزيز الصادرات، وخلق المزيد من فرص العمل، لتظل مصر في مكانتها الريادية العالمية في هذا القطاع الزراعي والصناعي الواعد، حيث تتبوأ مصر المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور بنسبة 19% من إجمالي الإنتاج العالمي، والأولى عربيًا بنسبة 24% من الإنتاج العربي، وذلك بفضل أكثر من 16 مليون نخلة تنتج حوالي 1.8 مليون طن تمر سنويًا.

أهداف المهرجان الطموحة

يهدف المهرجان إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، بما في ذلك:

  • تعزيز مكانة التمور المصرية في الأسواق العالمية.
  • دعم صغار المنتجين والمزارعين.
  • تبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين في صناعة التمور.
  • تشجيع الابتكار في إنتاج وتصنيع التمور.
  • زيادة الوعي بأهمية التمور كغذاء صحي ومفيد.