عمرو أديب، شن الإعلامي هجومًا قويًا على أزمة أرض نادي الزمالك، مطالبًا الحكومة بتوضيح موقفها بشكل صريح حول مستقبل النادي واستثماراته، وأكد خلال تقديمه برنامج “الحكاية” على قناة “MBC مصر”، أن النادي يواجه أزمة مالية خانقة يمكن تجاوزها فقط من خلال استعادة أرض الزمالك، التي يُعتبرها منقذًا قادرًا على إعادة الموارد للنادي إلى حالتها الطبيعية.
وأشار إلى أن عدم اتخاذ الدولة موقفًا واضحًا يُعقد الأزمة ويزيد الضغوط على إدارة النادي، مُطالبًا الحكومة بمواجهة الحقيقة بشأن مستقبل الزمالك.
1. عمرو أديب يكشف عن أزمة مالية حادة وحل الأرض
قال الإعلامي: “ياجماعه، الأزمة المالية اللي فيها الزمالك تحلها الأرض، الأهلي كان في أزمة وما نجدهوش غير الأرض، انتوا عاوزين الزمالك يغرق؟ قولوا، لكن متسيبوناش كده!”، في إشارة إلى أن ملكية الأرض واستثمارها يمكن أن تكون منقذًا للنادي في ظل الأعباء الاقتصادية التي يُعاني منها، وأكد أن الحل الحقيقي لتجاوز الأزمة يكمن في منح النادي القدرة على استغلال أرضه لتعزيز موارده وإعادته إلى جذب استثمارات كما حصل مع أندية أخرى في الماضي.
2. الزمالك ككيان وطني
شدد الإعلامي على أن نادي الزمالك ليس مجرد نادٍ رياضي، بل هو كيان عريق يمثل الدولة ككل، وقال: “نادي الزمالك ليس ملكيًا، إنه ملك الدولة، خسائر النادي تعني خسائر الدولة نفسها!”، وأضاف أن الأرض التي يمتلكها النادي تمنحه فرصة “للتنفس” اقتصاديًا واستثماريًا، متسائلاً: “يعني البلد ناقصها أرض؟ فجأة أرض الزمالك بقت على النيل؟ يا جماعة، قولولنا واجهونا، الناس في حالة صعبة، وهذه الأرض يمكن أن تقدم للنادي فرصة للتنفس!”، وشدد على أن تجاهل الأزمة والتلكؤ في اتخاذ القرارات يضر بالنادي ويؤثر على السمعة المؤسسية لمصر والقطاع الرياضي بشكل عام.
3. عمرو أديب يقارن الزمالك بالأهلي ونداء للعدالة
ألقى الإعلامي الضوء على الفرق في التعامل مع ناديي الأهلي والزمالك، مشيرًا إلى أن الأهلي حصل على ثلاث أراضٍ، مما مكنه من التفاوض لشراء لاعبين كبار مثل محمد صلاح، بينما يظل الزمالك عاجزًا عن استعادة أرضه، وقال: “فين العدل؟ فين الإحساس بالكيان ده؟!”، وختم الإعلامي بقوله: “احنا مش بنطلب حاجة بالعافية، قولوا بس مش عاوزين النادي دا يستثمر، مش عاوزين نديكوا أرض، بس واجهونا بالحقيقة!”، وكان الهدف من تصريحاته هو الضغط على الجهات المعنية لاتخاذ موقف واضح وحاسم لإنهاء الأزمة، وضمان قدرة نادي الزمالك على إدارة موارده وتحقيق الاستقرار المالي والإداري.
