ألغى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قاعدة بيئية فرضها سلفه جو بايدن، والتي كانت تفرض قيودًا أكثر تشددًا على الانبعاثات الناتجة عن مصاهر النحاس.
تأثير الإلغاء على الصناعة
أشار البيت الأبيض – في بيان نشرته شبكة “ياهو فاينانس” الاقتصادية الأمريكية – إلى أن فرض هذه المتطلبات على صناعة تعاني بالفعل قد يؤدي إلى المزيد من الإغلاقات، ما يضعف القاعدة الصناعية في البلاد، ويقوّض الاستقلال المعدني، ويزيد من الاعتماد على قدرات معالجة تسيطر عليها جهات أجنبية.
الإعفاء والتوجه للسوق المحلي
يمنح قرار ترامب إعفاءً لمدة عامين للجهات المتضررة من الالتزام بهذه القواعد، وأوضح البيت الأبيض أن هذا الإجراء سيسهم في تعزيز أمن المعادن الأمريكي من خلال تخفيف الأعباء التنظيمية عن منتجي النحاس المحليين.
معايير القاعدة السابقة
القاعدة الخاصة بالنحاس، التي تمت الموافقة عليها في مايو 2024، كانت تتطلب من المصاهر تقليل الملوثات مثل الرصاص، والزرنيخ، والزئبق، والبنزين، والديوكسينات، وذلك وفقًا لمعايير الهواء الفيدرالية المحدَّثة.
تصنيف النحاس كموارد حيوية
وقع ترامب في وقت سابق من هذا العام أمرًا تنفيذيًا صنف فيه النحاس كمادة حيوية في مجالات الدفاع، والبنية التحتية، والتقنيات الناشئة، بما في ذلك الطاقة النظيفة، والمركبات الكهربائية.
تحقيق في واردات النحاس
أدى ذلك إلى بدء تحقيق لتحديد ما إذا كانت واردات النحاس تُشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، خاصةً بسبب الاعتماد على عدد محدود من الموردين الأجانب.
إجراءات حمائية
بعد المراجعة، فرضت الإدارة تعريفة جمركية بنسبة 50% على بعض واردات النحاس، كما ألزمت ببيع نسبة متزايدة من خردة النحاس عالية الجودة المنتجة في الولايات المتحدة داخل السوق المحلية.
