«أحداث مميزة في معرض بيتي للاستثمار العقاري المصري بالرياض بحضور رسمي بارز»

انطلقت فعاليات معرض «بيتي» للاستثمار العقاري المصري في العاصمة السعودية الرياض، بحضور السفير إيهاب أبو سريع، سفير مصر في المملكة العربية السعودية، وعمرو هزاع، الوزير المفوض التجاري، في حدث عقاري استثنائي يُقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي.

منصة استثمارية متميزة

يُعد المعرض منصة رئيسية تجمع بين كبار المطورين العقاريين المصريين والمستثمرين في المملكة، حيث يستعرض فرصاً استثمارية متنوعة، وعروضاً حصرية تستهدف المصريين المقيمين بالمملكة، والمستثمرين السعوديين الراغبين في دخول السوق العقاري المصري.

تفاصيل المعرض

يُقام المعرض على مدار 3 أيام متواصلة، خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر 2025، في فندق كراون بلازا – آر دي سي بمدينة الرياض، مما يتيح للزوار والمستثمرين فرصة كافية للتعرف على المشروعات المعروضة، والاستفادة من العروض الاستثنائية المقدمة.

تعزيز العلاقات الاقتصادية

يُعد معرض «بيتي» منصة حيوية تعزز العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة العربية السعودية، إذ يُمثل أحد أكبر المعارض المتخصصة في الاستثمار العقاري للمطورين المصريين في المملكة، ويوفر بيئة مثالية للتواصل المباشر بين المطورين والمستثمرين، مما يسهم في تبادل الخبرات، وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد، تعود بالنفع على القطاع العقاري في البلدين، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون، والاستثمار المشترك في السنوات المقبلة.

الوجود في الأسواق الإقليمية

يأتي معرض «بيتي» في إطار ترسيخ وجود الشركات العقارية المصرية في أهم الأسواق الإقليمية، وعلى رأسها السوق السعودي، وتعزيز التواصل المباشر مع المستثمرين العرب، حيث يهدف المعرض إلى تعريف العملاء بالفرص الاستثمارية المتنوعة في السوق العقاري المصري، الذي يشهد طفرة تنموية كبيرة في السنوات الأخيرة.

فرص التعاون المستقبلية

كما يسعى المعرض إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر والمملكة في مجال الاستثمار العقاري، وإتاحة المجال لعقد شراكات استراتيجية طويلة الأمد بين المطورين والمستثمرين من البلدين.

مشاركة كبار المطورين

تشارك في المعرض نخبة من كبار المطورين العقاريين المصريين، الذين يتمتعون بسجل حافل من الإنجازات، والمشروعات الناجحة في السوق المصري، ويقدمون مجموعة من المشروعات المتكاملة في أبرز المناطق الحيوية والاستراتيجية في مصر، وتشمل وحدات سكنية وتجارية وإدارية في العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة على الساحل الشمالي، التي تمتد على مساحة تتجاوز 48 ألف فدان، وتستهدف استيعاب أكثر من 3 ملايين نسمة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى مناطق الشيخ زايد، والقاهرة الجديدة، والعين السخنة، وشرق وغرب القاهرة، وجميعها مناطق تشهد نمواً عمرانياً متسارعاً، وتُعد من أكثر الوجهات الاستثمارية جذباً في السوق المصري.

الوحدات السكنية المتاحة

يستعرض المعرض أكثر من 25 ألف وحدة سكنية جاهزة للتسليم، ومتاحة حصرياً للمستثمرين والعملاء في المملكة العربية السعودية، وتتنوّع هذه الوحدات بين الشقق السكنية الفاخرة، والفيلات المستقلة، والتوين هاوس، والتاون هاوس، والوحدات التجارية والإدارية، مما يوفر خيارات متعددة تناسب مختلف الاحتياجات والميزانيات للمستثمرين الباحثين عن فرص استثمارية آمنة بعوائد مميزة.

نمو القطاع العقاري

تأتي هذه النسخة من المعرض في وقت يشهد فيه القطاع العقاري المصري نمواً ملحوظاً، مدفوعاً بالمشروعات القومية الكبرى، والتوسع العمراني المستمر في المدن الجديدة، بينما تواصل المملكة العربية السعودية تنفيذ رؤيتها 2030، التي تشهد طفرة عمرانية واستثمارية غير مسبوقة، مما يجعل هذا الحدث فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الخبرات المصرية والخليجية في مجال التطوير العقاري، والاستثمار العمراني.