«انخفاض مفاجئ في أسعار الذهب يثير تساؤلات المستثمرين… هل حان وقت الشراء؟»

شهدت أسعار الذهب العالمية اليوم الإثنين انخفاضًا حادًا، إذ هبطت الأونصة إلى 3,975 دولارًا بعد أن تجاوزت سابقًا حاجز 4,000 دولار.

تراجع الأسعار بعد ارتفاعات سابقة

جاء هذا التراجع بعد أسابيع من الصعود القوي الذي دفع المعدن الأصفر إلى مستويات تاريخية بلغت أكثر من 4,370 دولارًا للأونصة، وقد بدأ المستثمرون بيع الذهب والتوجه نحو الأصول ذات العائد الثابت، خاصة مع توقع استمرار الفيدرالي الأمريكي في تثبيت أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول.

ارتفاع عوائد السندات وضغط الدولار

ومع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، فضّل الكثيرون تقليل المخاطر وجني الأرباح بعد الارتفاعات القياسية الأخيرة، كما ضغط ارتفاع الدولار على أسعار الذهب، مما جعل شراء المعدن أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى.

توقعات مستقبلية للذهب

ومع ذلك، يؤكد المحللون أن هذا الهبوط مؤقت، لأن الطلب القوي من البنوك المركزية ما زال مستمرًا، ولأن أي تباطؤ اقتصادي أو زيادة في التضخم قد تدفع الأسعار للارتفاع مجددًا، وتتجه الأنظار حاليًا إلى بيانات التضخم الأمريكية المنتظرة، التي ستحدد اتجاه الفائدة والأسواق خلال الأيام القادمة، ما قد يسبب مزيدًا من التذبذب في أسعار الذهب عالميًا.

أسعار الذهب في السوق المحلي

وفي السوق المحلي، تراجعت الأسعار بالتزامن مع الانخفاض العالمي، وجاءت كالتالي:

عيار 24: 6,142 جنيهًا.
عيار 21: 5,375 جنيهًا.
عيار 18: 4,607 جنيهات.
الجنيه الذهب: 43,000 جنيه.

استمرار جاذبية الذهب كملاذ آمن

ويرى الخبراء أن الذهب لا يزال يحتفظ بجاذبيته كملاذ آمن رغم التراجع الحالي، خاصة مع استمرار التوترات الجيوسياسية وعدم استقرار الأسواق العالمية.