مونوريل، يترقب ملايين المصريين افتتاح مونوريل العاصمة الإدارية، الذي أعلنته وزارة النقل رسميًا يوم الأحد 9 نوفمبر، كخطوة جديدة في تطوير منظومة النقل الذكي بالقاهرة الكبرى والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضحت الوزارة أن التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى يمتد من محطة المشير طنطاوي حتى محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية، ويشمل اختبارات تشغيل بدون جمهور للتأكد من سلامة جميع الأنظمة والقطارات قبل فتحه للجمهور، تهدف هذه التجربة إلى التحقق من تشغيل النظام الآلي، والاتصالات، والتحكم المركزي، وتوافقها مع معايير الأمان العالمية.
محطات ومميزات مونوريل شرق النيل
يمتد المشروع شرق النيل من مدينة نصر حتى العاصمة الإدارية ويضم 22 محطة رئيسية، أبرزها:
- استاد القاهرة.
- جامعة الأزهر.
- الحي السابع.
- المشير طنطاوي.
- حي المال والأعمال.
- مسجد الفتاح العليم.
- مدينة العدالة (نهاية الخط).
ويتميز القطار بعدة خصائص متطورة، أبرزها:
- التشغيل بدون سائق مع وحدة مركزية للتحكم والسيطرة بالعاصمة الإدارية.
- كاميرات داخلية وخارجية وأنظمة استشعار ذكية لمراقبة حركة القطارات لحظة بلحظة.
- أنظمة للطوارئ للتحدث المباشر مع غرفة التحكم.
- رصد الحرائق والأدخنة في كل عربة لضمان أعلى درجات السلامة.
- التشغيل التلقائي الكامل لتقليل الأخطاء البشرية وتحقيق أقصى درجات الأمان.
مونوريل مشروع ضخم وطموحات مستقبلية
يمتد خط العاصمة الإدارية بطول 56.5 كيلومترًا ويضم 22 محطة، وينفذه تحالف الشركات العالمية والمحلية ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب، نفس التحالف المسؤول عن مشروع غرب النيل في السادس من أكتوبر، ويشكل شرق وغرب النيل معًا شبكة طولها 100 كيلومتر و35 محطة، ليصبح أحد أهم أذرع النقل الجماعي الحديث في مصر، المرحلة الأولى تعمل بـ 4 عربات فقط لكل قطار، مع خطط مستقبلية لزيادة عدد العربات إلى 8 مع ارتفاع الكثافة السكانية في المناطق العمرانية الجديدة.
أهداف المشروع:
- ربط القاهرة الكبرى بالعاصمة الإدارية في أقل من 45 دقيقة.
- تخفيف الضغط المروري على الطرق والمحاور الحيوية.
- تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن السيارات الخاصة.
- توفير وسيلة نقل آمنة، سريعة، وصديقة للبيئة.
- خدمة موظفي وزوار الحي الحكومي وحي المال والأعمال ومنطقة الوزارات.
يأتي مونوريل العاصمة الإدارية ضمن جهود الدولة لتطوير النقل المستدام وتحويل القاهرة الكبرى إلى نموذج متقدم للمدن الذكية والصديقة للبيئة، مع تحسين تجربة المواطنين في التنقل اليومي.
