المتحف، أعلنت الإدارة عن قرار جديد يقضي بقصر حجز وشراء تذاكر الزيارة ليوم السبت 8 نوفمبر، وأيام العطلات الرسمية ونهايات الأسبوع (الجمعة والسبت) على الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف فقط، دون إتاحة البيع من شبابيك التذاكر بداخله خلال تلك الأيام.
وجاء هذا القرار نتيجة الإقبال غير المسبوق من الزوار، حيث تجاوزت أعداد الزيارات يوم الجمعة السعة التشغيلية الكاملة للمتحف، مما استدعى وقف بيع التذاكر مؤقتًا حرصًا على راحة وسلامة الزوار.
وأكدت الإدارة أن هذا الإجراء يهدف إلى تنظيم عملية الدخول، وتحسين تجربة الزائرين بما يتناسب مع الطاقة الاستيعابية للمتحف، وضمان استمرار تقديم الخدمات بأعلى جودة ممكنة.
تنظيم مواعيد الحجز وضمان تجربة آمنة ومميزة
وفقًا للبيان الصادر عن الإدارة، فإن عمليات الحجز والبيع من شبابيك التذاكر ستتوقف فقط في أيام العطلات ونهايات الأسبوع، بينما ستظل متاحة بشكل طبيعي خلال باقي أيام الأسبوع عبر الموقع الإلكتروني وشبابيك التذاكر معًا، وذلك وفقًا لعدد الزوار المسموح به يوميًا.
وشددت الإدارة على أن جميع الحجوزات المؤكدة مسبقًا عبر القنوات الرسمية سارية كما هي، وسيُسمح لحامليها بالدخول في المواعيد المحددة لهم دون أي تعديل، مؤكدة التزام المتحف بتوفير تجربة مريحة وآمنة لجميع الزوار.
ودعت الإدارة الراغبين في زيارة الصرح الثقافي العالمي إلى استخدام الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير لإتمام عمليات الحجز والدفع، لضمان الحصول على التذاكر بسهولة وفي المواعيد المناسبة.
المتحف المصري الكبير.. وجهة عالمية تزداد إقبالًا
أعربت الإدارة عن شكرها وتقديرها لجميع الزائرين على تفهّمهم وتعاونهم مع إجراءات التنظيم الجديدة، مشيدة بالحماس الكبير والإقبال المتزايد الذي يعكس المكانة المرموقة للمتحف باعتباره أحد أبرز الصروح الثقافية والحضارية في العالم.
ويُعد المتحف المصري الكبير أحد أهم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، إذ يضم مجموعة ضخمة من الكنوز الأثرية المصرية، من بينها مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تُعرض بالكامل لأول مرة، كما يتميز بتصميم معماري فريد وبمساحات عرض حديثة تستخدم أحدث التقنيات التفاعلية لتقديم تجربة استثنائية للزائرين من مختلف أنحاء العالم.
الهدف هو تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية، وجعل تجربة الزيارة أكثر تنظيمًا وسلاسة، خاصة مع تزايد أعداد الزوار المحليين والأجانب منذ افتتاحه التجريبي.
تنظيم يواكب الإقبال العالمي
يأتي هذا القرار في إطار حرص الإدارة على تحقيق التوازن بين الإقبال الجماهيري الضخم ومتطلبات الأمن والسلامة وجودة الخدمة، بما يضمن استمرار المتحف في تقديم تجربة ثقافية فريدة تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة.
ومع استمرار تزايد عدد الزائرين يومًا بعد يوم، يثبت المتحف أنه ليس مجرد متحف للعرض، بل مشروع حضاري عالمي يجسد روح مصر القديمة ويضعها في صدارة المشهد الثقافي الدولي.