«تقديم واجب العزاء» علاء وجمال مبارك يشاركان في إحياء ذكرى والد الفنان محمد رمضان

مبارك، شهد مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد مساء اليوم حضورًا مميزًا لعدد من الشخصيات العامة والفنانين الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء في وفاة والد النجم محمد رمضان، وكان من بين الحضور البارزين علاء وجمال مبارك، نجلا الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، حيث قدّما التعازي ومواساة الفنان في هذه اللحظة القاسية، وسط وجود لافت لأفراد عائلة رمضان وأصدقائه المقربين من داخل الوسط الفني وخارجه.

حضور علاء وجمال مبارك مشهد إنساني يجمع رموز المجتمع والفن

وصل علاء وجمال مبارك إلى مقر العزاء في أجواء تسود فيها الحزن والاحترام، وحرصا على تقديم التعازي لمحمد رمضان وأسرته، مؤكدين دعمهم وتعاطفهم معه في هذا المصاب الجلل، وقد استقبل الفنان محمد رمضان نجلي الرئيس الراحل بحفاوة وتقدير، شاكرًا لهما مبادرتهما الإنسانية وحرصهما على المشاركة في هذا الموقف المؤلم، وقد توافد عدد كبير من الشخصيات العامة والفنانين لتقديم المواساة، في مشهد يعكس الحب والتقدير الذي يحظى به محمد رمضان داخل الوسط الفني وخارجه.

حضور فني مكثف ومشاعر دعم واضحة

شارك في تقديم واجب العزاء مجموعة من النجوم مثل عمرو سعد ولقاء سويدان، بالإضافة إلى عدد من زملاء محمد رمضان الذين حرصوا على الوقوف إلى جانبه في لحظة الوداع الأخيرة لوالده، وقد بدا التأثر واضحًا على وجوه الحاضرين، حيث سادت أجواء من الحزن والمواساة، التفّ الفنانون حول محمد رمضان معبرين عن دعمهم له ومساندتهم في هذه اللحظات الصعبة، وتبادلوا الأحاديث الهادئة المملوءة بالدعوات بالرحمة والمغفرة للراحل، حيث أكد هذا المشهد الروابط الإنسانية التي تجمع أبناء الوسط الفني بعيدًا عن المنافسة والعمل عندما يتعلق الأمر بالمشاعر الإنسانية والمواقف الصادقة.

محمد رمضان يشكر الحضور ويعبّر عن امتنانه

وفي ختام مراسم العزاء، حرص محمد رمضان على توجيه كلمات شكر وامتنان لكل من حضر وسانده في هذا اليوم العصيب، وأعرب عن تقديره الكبير لمشاعر المحبة التي لمسها من زملائه وأصدقائه ومحبيه، معتبرًا أن هذه الوقفة ستظل محفورة في ذاكرته، كما خصّ بالشكر علاء وجمال مبارك على حضورهما ومشاركتهما الوجدانية، مشيرًا إلى أن هذه اللفتة الإنسانية كان لها أثر طيب في نفسه ونفس عائلته، وأضاف أن والده كان دائم الدعاء للجميع بالخير، وأنه فخور بما لقيه من تقدير ومحبة بعد رحيله، بهذا، تحوّل عزاء والد محمد رمضان إلى مناسبة إنسانية جمعت بين رموز المجتمع المصري من مختلف المجالات، في مشهدٍ عبّر عن التلاحم والتقدير المتبادل، مؤكدًا أن القيم الإنسانية تبقى أقوى من أي اختلافات أو مسافات.