
توسيعًا لدعم الطلاب وتعزيز الرعاية الاجتماعية، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن مبادرة مهمة، وهي افتتاح وحدات اجتماعية متخصصة داخل الجامعات التكنولوجية، وتهدف هذه الخطوة إلى توفير بيئة داعمة للطلاب، وتلبية احتياجاتهم الاجتماعية والنفسية، وتذليل العقبات التي قد تواجههم خلال مسيرتهم التعليمية، ما يسهم في نهاية المطاف في تمكينهم وتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية على أكمل وجه
### تعزيز دور الجامعات التكنولوجية
تأتي هذه المبادرة في إطار رؤية شاملة لوزارة التضامن، تهدف إلى تعزيز دور الجامعات التكنولوجية، وتحويلها إلى مراكز متكاملة لدعم الطلاب، ولا يقتصر دور هذه الجامعات على توفير التعليم الأكاديمي المتميز فحسب، بل يمتد ليشمل الرعاية الاجتماعية والنفسية، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وتهدف الوحدات الاجتماعية إلى تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات، تشمل الاستشارات الاجتماعية والنفسية، والدعم المادي للطلاب المحتاجين، وتنظيم فعاليات وأنشطة اجتماعية تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الطلاب، وتنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية
### خدمات الوحدات الاجتماعية المتنوعة
تتنوع الخدمات التي تقدمها الوحدات الاجتماعية لتلبية احتياجات الطلاب المختلفة، فمن خلال الاستشارات الاجتماعية والنفسية، يتم توفير الدعم اللازم للطلاب الذين يعانون من مشاكل نفسية أو اجتماعية، ومساعدتهم على التغلب عليها، كما يتم تقديم الدعم المادي للطلاب المحتاجين، من خلال توفير منح دراسية، أو مساعدات مالية لتغطية تكاليف الدراسة والمعيشة، بالإضافة إلى ذلك، تنظم الوحدات الاجتماعية فعاليات وأنشطة اجتماعية تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الطلاب، وتنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، مثل ورش العمل، والندوات، والرحلات الترفيهية
### شراكة استراتيجية لتحقيق الأهداف
تعتمد هذه المبادرة على شراكة استراتيجية بين وزارة التضامن الاجتماعي، والجامعات التكنولوجية، والمجتمع المدني، حيث تساهم كل جهة بدور محدد في تحقيق الأهداف المرجوة، وتوفر وزارة التضامن الاجتماعي الدعم المالي والفني للوحدات الاجتماعية، بينما تتولى الجامعات التكنولوجية توفير المقرات والموارد اللازمة لتشغيل الوحدات، ويساهم المجتمع المدني من خلال تقديم الخبرات والاستشارات المتخصصة، وتنظيم فعاليات وأنشطة مشتركة، وتهدف هذه الشراكة إلى ضمان استدامة المبادرة، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة للطلاب