أزاحت الإعلامية المصرية منى عراقي الستار عن معاناتها الشخصية، التي عاشتها في صمت على مدى ثلاث سنوات، حيث أعلنت إصابتها بمرض غامض لا علاج له، وذكرت كيف قادتها رحلة البحث عن الشفاء إلى تجربة فريدة في الهند، وذلك خلال مقطع فيديو نشرته على صفحتها على فيسبوك.
بداية المحنة
بدأت منى عراقي حديثها بالكشف عن تفاصيل معاناتها، حيث أوضحت أنها كانت تعاني من مرض مناعي، وبعد استشارة الأطباء، جاء التشخيص صادماً، إذ أُخبرت بعدم وجود دواء فعال، وأن العلاج الوحيد المتاح هو هرموني يستمر معها مدى الحياة للسيطرة على الأعراض فقط.
نقطة التحول
بعد ثلاث سنوات من المعاناة والبحث المستمر عن أمل، تغيرت مسار رحلتها عندما التقت بسيدة ألمانية كانت تعاني من نفس مرضها، لكنها تمكنت من الشفاء تماماً، وعند سؤالها عن سر علاجها، كانت الإجابة المفتاح، حيث أوضحت أنها لم تعالج الأعراض بل بحثت عن السبب الحقيقي للمرض وتغلبت عليه.
الصلة بين الجسد والروح
أدت هذه المحادثة إلى قيامها بدراسة معمقة، حيث أدركت أن جذور مرضها قد تكون أعمق من مجرد خلل جسدي، وتوصلت إلى قناعة مفادها أن هناك تضارباً بين العقل والروح والجسد، وهذا الصراع الداخلي يؤثر سلباً على الجهاز المناعي، مما يجعله يهاجم نفسه.
العلاج الشامل في الهند
بعد أربعة أشهر من الانتظار، قررت منى عراقي بدء مسار علاجي جديد، وسافرت إلى الهند بناءً على نصيحة السيدة الألمانية، حيث توجهت إلى مركز متخصص يعتمد على منهج الطب الشامل، الذي لا يركز فقط على علاج الجسد بالأدوية، بل يقدم أيضاً علاجاً ذهنياً وروحياً لاستعادة التوازن بين مكونات الإنسان الثلاثة.
رسالة توعية
ظهرت منى عراقي في الفيديو، تتحدث من داخل مركز العلاج في الهند، وحرصت على التأكيد في نهاية حديثها أن مشاركة تجربتها تهدف إلى التوعية ونشر الأمل فقط، ولا تعتبر بأي حال من الأحوال نصيحة أو وصفة طبية.