أعلن مساعد وزير الإسكان المصري، عبد الخالق إبراهيم، عن خطط لإطلاق فرص استثمارية جديدة في محيط منطقة الأهرامات الأثرية والمتحف المصري الكبير خلال عام 2026، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة حول المواقع الأثرية الهامة، وتطوير البنية التحتية لجذب الاستثمارات السياحية والثقافية.
إعداد المخطط العام لتطوير المنطقة
وأوضح إبراهيم في تصريحاته لـ”الشرق” أن الوزارة تعمل حالياً على إعداد المخطط العام لتطوير المنطقة، مشيراً إلى أن هذا المخطط يتضمن تهيئة المناطق المحيطة بالمتحف والمواقع الأثرية، لتكون أكثر جاذبية للمستثمرين والزوار، مع مراعاة الحفاظ على الطابع الأثري والتاريخي للمنطقة.
استجابة المستثمرين
وأضاف إبراهيم أن الوزارة تلقت بالفعل طلبات من مستثمرين محليين وأجانب، وقد أبدوا رغبتهم في المشاركة بالمشروعات الاستثمارية الجديدة بمجرد افتتاح المتحف الكبير، مؤكداً أن الحكومة تسعى لتوفير بيئة استثمارية متكاملة تسهّل تنفيذ المشروعات، وتضمن تحقيق عائد اقتصادي وسياحي ملموس.
آثار التنمية على الاقتصاد المحلي
وأشار إلى أن تطوير المنطقة سيسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحفيز الاقتصاد المحلي، وتعزيز مكانة مصر كمقصد سياحي وثقافي عالمي، بالإضافة إلى تحسين الخدمات والبنية التحتية للزوار والمستثمرين على حد سواء.
الالتزام بالتراث الحضاري
يأتي ذلك في إطار رؤية شاملة للارتقاء بالمناطق الأثرية والسياحية في مصر، وربط الاستثمار الثقافي بالتنمية الاقتصادية، لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة، مع الالتزام بالحفاظ على التراث الحضاري للبلاد.
