أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم عن خطوة مفاجئة، حيث أحال 1024 لاعبًا محترفًا إلى مجلس الانضباط لكرة القدم المحترفة (PFDK) كإجراء احترازي، مستندًا في ذلك إلى المادة 57 من لائحة الانضباط الكروي، التي تمنحه صلاحية اتخاذ إجراءات وقائية خلال فترة التحقيقات.
تغييرات في صفوف المنتخبات الوطنية
تزامن هذا القرار مع تعديلات واسعة في تشكيلات المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، وشملت هذه التغييرات استبعاد لاعبين بارزين مثل إيرين إلمالي من المنتخب التركي الأول، وعزت تشيليك من منتخب الناشئين، بالإضافة إلى إيجي ألبيرق من منتخب تحت 19 سنة، وذلك كإجراء احترازي لحين انتهاء التحقيقات الجارية.
هدف الإجراءات المتخذة
أكد الاتحاد التركي أن هذه الإجراءات المتخذة تهدف بشكل أساسي إلى الحفاظ على مصداقية المنافسات الكروية، وضمان تطبيق أعلى معايير النزاهة والشفافية في البيئة الرياضية التركية، مؤكدًا التزامه بقيم اللعب النظيف.
توسيع دائرة التحقيقات وتطورات قضائية
في تطور متصل، قام الاتحاد التركي بتوسيع دائرة تحقيقاته لتشمل أكثر من ألف لاعب من مختلف الدرجات، وفي سياق متصل، أصدرت إحدى محاكم إسطنبول حكمًا بسجن ستة حكام احتياطيًا على ذمة التحقيق في القضية ذاتها، كما أمر القاضي بتوقيف رئيس نادي أيوب سبور، أحد أندية الدرجة الأولى، في حين تم الإفراج بكفالة عن أحد عشر حكمًا آخرين كانوا محتجزين منذ الجمعة.
مستويات التحقيق
أظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن الاتحاد التركي أن الحكام الستة الذين تم سجنهم كانوا يؤدون مهامهم كحكام مساعدين في مباريات دوريي الدرجتين الثالثة والرابعة، مما يؤكد أن التحقيقات تشمل مختلف مستويات المنظومة الكروية، ولا تقتصر على دوري الأضواء.
