«سعد الصغير يتصدى لدعوة سداد 1.8 مليون جنيه مقابل سيارة الليثي»

نفى الفنان الصغير صحة الأنباء التي انتشرت خلال الساعات الماضية، حول جمع زملاء المطرب الراحل إسماعيل الليثي مبالغ مالية لسداد ثمن السيارة التي تعرض لها لحادث مأساوي، مؤكدًا أن هذه الأخبار “لا تعكس الحقيقة” وأن الموضوع تم تفسيره بشكل خاطئ.

سعد الصغير: السيارة ليست ملكًا لإسماعيل الليثي

في تصريحات خاصة، أوضح الصغير أن السيارة التي شهدت الحادث لم تكن ملكًا للراحل إسماعيل الليثي، بل كانت تعود لأحد الأشخاص الذي كان ينوي بيعها له، قائلًا:

“الليثي كان راكب عربية مش بتاعته، هي بتاعة واحد كان هيشتريها منه، لكن صاحب العربية مش مصري، وسعرها كان مليون و800 ألف جنيه، وهو قال لو مش عايزين تدفعوا فلوس مفيش مشكلة، الموضوع محلول، ومفيش حد طلب يجمع فلوس ولا أي حاجة من الكلام اللي اتقال”.

وأضاف أن ما تم تداوله عبر وسائل الاتصال الاجتماعي حول قيام زملاء الليثي بجمع تبرعات هو عارٍ تمامًا عن الصحة، مؤكداً أن “الأخبار المغلوطة هي اللي عملت لَبس في الموضوع”، داعيًا الجميع إلى تحرّي الدقة قبل نشر أي معلومات تتعلق بالحادث أو أسرة الفقيد.

“اللي عايز يساعد يروح المستشفى”

وتابع حديثه بالقول:

“ربنا يخلي إخوات إسماعيل الليثي ومراته، معاهم فلوس، واللي عايز يساعد فعلاً يروح يشوف المصابين من فرقته اللي في المستشفى، يسيب لهم ظرف تحت المخدة، هما أولى بالمساعدة”.

وأشار إلى أن عددًا من أفراد فرقة إسماعيل الليثي لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى بعد إصابتهم في الحادث نفسه، موضحًا أن “أحدهم محتاج يعمل خمس عمليات”، وأن دعم هؤلاء هو الموقف الإنساني الحقيقي الذي يجب أن يُقدَّم في مثل هذه الظروف.

سعد الصغير ينتقد عدم التكاتف بعد وفاة أحمد عامر

وخلال حديثه، وجه المطرب الشعبي انتقادًا لزملائه في الوسط الفني بسبب غياب التكاتف الفعلي في المواقف الصعبة، مشيرًا إلى وفاة المطرب الشعبي أحمد عامر، قائلًا:

“إحنا قولنا قبل كده هنجمع فلوس لأحمد عامر، وماحدش لمّ مليم. كل واحد مطرب ربنا كرمه ومعاه قرش، كان المفروض يروح يسلم على ولاده ويحط ظرف، بس محدش عمل كده”.

وأكد أن كلامه لا يستهدف الهجوم على أحد، بل هو تذكير للفنانين بواجبهم الإنساني تجاه زملائهم، مشددًا على أن المساعدة الحقيقية تكون بالأفعال، لا بالكلام أو الظهور الإعلامي.