وفيما يلي المراحل التي مر بها المتحف وصولا إلى افتتاحه الرسمي في الأول من نوفمبر:
حجر الأساس ومسابقة التصميم
- في فبراير 2002، وضع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك حجر أساس المشروع بالقرب من أهرامات الجيزة، وذلك بعد إجراء الدراسات الأولية.
- في العام نفسه، أطلقت مصر مسابقة معمارية دولية لاختيار أفضل تصميم للمتحف، برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين.
الفوز بالتصميم وبدء التمهيد
- في يونيو 2003، فاز بالمسابقة تصميم مقدم من مكتب استشاري صيني أيرلندي مقره دبلن، التصميم اعتمد على فكرة أن أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة تلتقي لتشكل كتلة مخروطية تمثل المتحف المصري الكبير، كما يظهر المتحف من منظور رأسي على شكل هرم رابع.
- بدأت بعد ذلك عمليات التمهيد وإزالة العوائق الطبيعية، واستمرت لمدة ثلاث سنوات تقريبًا.
- في مايو 2005، تم تدشين عمليات الإنشاء بقرض تنموي من هيئة التعاون الدولي اليابانية.
إنشاء مركز الترميم وافتتاحه
- في عام 2006، بدأ إنشاء مركز ترميم الآثار بهدف ترميم وصيانة القطع الأثرية المقرر عرضها داخل المتحف وإعادة تأهيلها.
- في يونيو 2010، افتتحت سوزان مبارك، قرينة الرئيس الأسبق حسني مبارك، مركز الترميم ومحطتي الطاقة الكهربائية وإطفاء الحريق بمشروع المتحف المصري الكبير، وذلك بعد الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من المشروع.
توقف العمل واستئنافه
- توقف العمل في المتحف بعد ثورة 25 يناير 2011، ولكنه استؤنف في عام 2014 بعد قرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإعادة العمل بالمشروع.
قرارات تنظيمية
- صدر قرار من مجلس الوزراء عام 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير.
- لاحقًا، صدر القانون رقم تسعة لعام 2020 بإعادة تنظيم هيئة المتحف كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.
نقل تمثال رمسيس الثاني وإتمام البناء
- في يناير 2018، جرى نقل تمثال الملك رمسيس الثاني إلى موقع المتحف، ليكون بذلك أول قطعة أثرية تستقر داخله.
- اكتملت أعمال تشييد المتحف في عام 2021، على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع، وتشمل بهو المدخل، والدرج العظيم، وقاعات الملك توت عنخ آمون، ومتحف الطفل، والمباني الأمامية الخدمية، وأنظمة التذاكر والتأمين والمراقبة، ومناطق انتظار السيارات.
التشغيل التجريبي والتأجيل المؤقت للافتتاح
- بدأ التشغيل التجريبي للمتحف، الذي صُمم لاستيعاب أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، في 16 أكتوبر 2024.
- في 25 فبراير 2025، قررت الحكومة المصرية إقامة حفل افتتاح رسمي للمتحف في الثالث من يوليو بحضور قادة وزعماء العالم، ولكن اندلاع صراع عسكري بين إسرائيل وإيران أدى إلى توتر سياسي إقليمي، مما دفع السلطات المصرية لتأجيل الحفل حتى الأول من نوفمبر.
هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.
