«مصر تتجه نحو تعزيز قدرتها التنافسية في السوق العالمية» نحو مستقبل تجاري أكثر ازدهارًا

تناول اللقاء أبرز القضايا المتعلقة بمستقبل التجارة الخارجية لمصر، ودور التحول الرقمي والتطور التكنولوجي في دعم الصادرات وتعزيز القدرة التنافسية في الأسواق العالمية.

أهمية التصدير للاقتصاد الوطني

أكد الخبير في التجارة الدولية، أن التصدير يمثل أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن مصر تمتلك مقومات قوية تؤهلها لتكون مركزاً محورياً للتجارة الإقليمية والدولية، بفضل موقعها الجغرافي المتميز، واتفاقياتها التجارية المتنوعة مع الأسواق الإفريقية والعربية والأوروبية.

تأثير الأزمات العالمية

أضاف أن الأزمات العالمية المتلاحقة، مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، أثّرت بعمق على سلاسل الإمداد والتوريد، مما فرض ضرورة الإسراع في تطبيق التحول الرقمي الكامل في منظومتي التصدير والاستيراد.

منظومة النافذة الواحدة الرقمية

وأشار إلى أن الحكومة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ منظومة “النافذة الواحدة الرقمية”، التي تهدف إلى دمج الجهات الحكومية في منصة إلكترونية موحدة، لتبسيط الإجراءات وتقليص زمن التخليص الجمركي.

توظيف الذكاء الاصطناعي

وأوضح خبير التجارة الدولية، أن توظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات فحص المستندات ومعالجتها آلياً يسهم في رفع كفاءة الأداء، وتحقيق الشفافية والدقة، مما ينعكس إيجاباً على خفض التكاليف وتحسين كفاءة العمليات اللوجستية.

تحسين سلاسل التوريد العالمية

وفيما يتعلق بوضع سلاسل التوريد العالمية، أوضح الخبير أن هناك بوادر تحسّن تدريجي بفضل التطورات السياسية الأخيرة، وفي مقدمتها مؤتمر السلام في غزة، والتهدئة النسبية في الحرب الروسية الأوكرانية، ما سينعكس إيجاباً على حركة التجارة الدولية واستقرار الأسواق.

مستقبل التجارة الخارجية لمصر

واختتم حديثه قائلاً إن التصدير هو بوابة مصر إلى العالم، وإن مفتاح هذه البوابة هو الذكاء الاصطناعي، باعتباره الأداة القادرة على تسريع النمو، ورفع كفاءة الصادرات، وتحقيق التحول نحو اقتصاد رقمي تنافسي يقود مصر بثقة نحو مستقبل تجاري عالمي أكثر انفتاحاً واستدامة.

يمكنك مشاركة الخبر على صفحات التواصل.