«كشف المستور» والد ضحية حفل محمد رمضان يكسر الصمت ويكشف حقيقة “التعويض المالي” المزعوم

«كشف المستور» والد ضحية حفل محمد رمضان يكسر الصمت ويكشف حقيقة “التعويض المالي” المزعوم

فاجعة حلت بأسرة حسام حسن، طالب الطب الذي قضى نحبه في حادث مأساوي خلال حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي، والد الفقيد يرفض أي تعويض مادي، مؤكداً أن لا شيء يعادل فقدان ابنه، وأن أموال الدنيا لا يمكن أن تعيد إليه ولو شعرة منه، فمن ذا الذي يقبل العوض عن فلذة كبده، وهل المال قادر على إحياء من مات

اللقاء اليتيم بين الأب ورمضان

أوضح والد حسام أن لقاءه الوحيد بمحمد رمضان كان في المستشفى بعد وقوع الحادث، حيث حضر رمضان للاطمئنان على المصابين وتقديم واجب العزاء، ثم غادر سريعاً دون التطرق لأي حديث حول التعويض المادي، الأمر الذي يؤكد على أن النجم لم يبد أي مبادرة لتقديم تعويض مادي للأسرة المكلومة

زملاء حسام يواسونه

أشار الوالد المفجوع إلى أن من تواصلوا مع العائلة لتقديم الدعم والمواساة بعد الحادث هم زملاء ابنه، الذين يعملون معه في شركة تجهيزات الحفلات، والتي كان حسام يتعاون معها خلال إجازته الصيفية، مما يعكس مدى حب هؤلاء الشباب لزميلهم الراحل وتقديرهم لأسرته في هذا الظرف العصيب

تفاصيل الحادث المأساوي

وقع الحادث المروع يوم الخميس الماضي في منتجع “بورتو مارينا” بالساحل الشمالي، أثناء حفل محمد رمضان، حيث انفجرت أسطوانة غاز في كواليس التجهيزات، وأسفر الحادث عن وفاة طالب الطب حسام حسن وإصابة ستة آخرين، ليخيم الحزن على أسرة الشاب ومحبيه

ذعر بين الحضور

خيم الذعر والرعب على الحضور، إثر الحادث المفجع، وسادت حالة من الهلع والفوضى، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتوفير الرعاية الطبية العاجلة للمصابين

انتقادات حادة لرمضان

واجه محمد رمضان انتقادات لاذعة بسبب استمراره في حفله الغنائي في اليوم نفسه، بالإضافة إلى طرحه أغنية جديدة بعد ساعات من الحادثة دون توقف أو إعلان حداد، الأمر الذي اعتبره الكثيرون استخفافاً بمشاعر الحزن والألم التي خيمت على الجميع، وعدم احترام لروح الفقيد وأسرته

أقرأ كمان:  «ليلة تتحول إلى مأساة».. مقتل شخص وإصابات في حفل محمد رمضان بسبب الألعاب النارية

تبرير موقف رمضان

دافع محمد رمضان عن موقفه، مبرراً ذلك بضرورة تحمله مسؤوليته كفنان ملتزم، مؤكداً أن لديه التزامات فنية يجب الوفاء بها، وأن توقفه عن العمل لن يغير من الواقع شيئاً، ولكن هذا التبرير لم يلق قبولاً واسعاً، واستمرت الانتقادات الموجهة إليه