جريمة الإسكندرية تهز مصر وتثير تفاعلا بسبب الهندسة النووية

كشفت التحقيقات في جريمة مقتل خريج الهندسة النووية تفاصيل جديدة حول دوافع الجريمة وملابساتها، وأزاحت الستار عن أن الأمر لا يتعلق بتخصصه العلمي الحساس، وأن الدافع وراء الجريمة خلافات شخصية بين الضحية والجاني، حسبما أفاد موقع “مصرواي”.

القبض على الجاني والخلافات الشخصية الدافع

مع إلقاء القبض على القاتل، تبين أن الدافع وراء هذه الجريمة المأساوية يعود إلى خلافات شخصية لم يتم الكشف عن تفاصيلها الدقيقة، إلا أنها بلغت حدًا دفع الصديق لإنهاء حياة صديقه بتلك الطريقة العنيفة والمفاجئة في الشارع، وقد أكدت التحقيقات أن الجريمة لم تكن إلا نتيجة دوافع شخصية، بعد أن تبين أن الجاني هو صديق الضحية، مما وضع حدًا لكل الشائعات ونظريات المؤامرة.

نهاية لنظرية المؤامرة

أثارت جريمة مقتل خريج الهندسة النووية العديد من التساؤلات ونظريات المؤامرة حول أسبابها، قبل أن يتضح أن الضحية، الحاصل على شهادة في الهندسة الكيميائية والنووية، كان يعمل في مجال مختلف تمامًا عن تخصصه العلمي في أحد توكيلات السيارات، وقد أثبتت التحقيقات أن الحادث ليس له أي علاقة بتخصص الضحية العلمي.

تفاصيل الجريمة

بحسب وسائل الإعلام المصرية، قام الجاني بإطلاق وابل من الرصاص على الضحية البالغ من العمر 35 عامًا في الشارع، فسقط على الأرض، ثم أفرغ خزنة سلاحه بالكامل في جسده قبل أن يركب سيارته ويهرب، وأشارت التقارير إلى أن عدد الطلقات التي أصابت الضحية بلغ حوالي 13 طلقة، فيما حاول بعض المارة إيقاف الجاني دون جدوى.

الإجراءات الأمنية والقانونية

تم نقل الجثة إلى المشرحة، وبدأت النيابة العامة والأجهزة الأمنية في فحص كاميرات المراقبة والاستماع إلى شهود العيان لتحديد هوية الجاني والقبض عليه، وقد تم ذلك بالفعل، والكشف عن ملابسات القضية ودوافعها الحقيقية.

هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.