«كشف الستار عن لغز مقتلها» الأمن السوري يعلن تفاصيل جريمة قتل الفنانة ديالا الوادي

«كشف الستار عن لغز مقتلها» الأمن السوري يعلن تفاصيل جريمة قتل الفنانة ديالا الوادي

فاجعة هزت الوسط الفني والثقافي في دمشق، حيث كشفت السلطات الأمنية عن تفاصيل مقتل الفنانة القديرة ديالا صلحي الوادي داخل منزلها الكائن في حي المالكي الراقي، وذلك في أقل من 24 ساعة على وقوع الجريمة، حسب ما صرح به العميد أسامة محمد خير عاتكة، قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، مما أثار صدمة وحزناً عميقين في الأوساط الفنية وبين محبيها

القبض على الجناة وكشف ملابسات الجريمة

فور تلقي البلاغ، باشرت الفرق الأمنية المختصة إجراءاتها، حيث انتقلت إلى مسرح الجريمة لجمع الأدلة الثبوتية، ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة، ومقاطعة المعلومات المتوفرة للوصول إلى خيوط الجريمة، وكشفت التحقيقات الأولية أن الفنانة الراحلة كانت تستعين بخدمات عاملة تنظيف، والتي اعترفت لاحقاً بتورطها في الجريمة بالاشتراك مع شخص آخر، وكانت دوافعهما السرقة فحسب

وأكد العميد عاتكة أنه تم إلقاء القبض على المتورطين في الجريمة، وجاري استكمال التحقيقات لكشف المزيد من التفاصيل المتعلقة بالقضية، وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل

نعي نقابة الفنانين وديالا في الذاكرة

بقلوب يعتصرها الألم، نعت نقابة الفنانين السوريين في دمشق الفنانة ديالا الوادي، وأشارت في بيانها إلى أن الفنانة قُتلت نتيجة سطو مسلح تعرض له منزلها، مما أثار موجة من الغضب والاستنكار في الأوساط الفنية والثقافية

نبذة عن حياة الفنانة الراحلة

الفنانة الراحلة تحمل الجنسية البريطانية، وهي ابنة الموسيقار العراقي الكبير صلحي الوادي، الذي أسس المعهد العالي للموسيقى في دمشق والفرقة الوطنية السيمفونية السورية، كما أن والدتها الراحلة سينثيا كانت من أبرز الأساتذة في المعهد، مما يعني أن الفن كان جزءاً لا يتجزأ من حياتها ونشأتها

مسيرة فنية حافلة

تُعد ديالا الوادي اسماً لامعاً في المشهد الفني والثقافي السوري، حيث شاركت في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية المتميزة، وتميزت بحضورها الفني الرصين والمميز رغم قلة ظهورها الإعلامي، فقد كانت الفنانة الراحلة خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق عام 1986، وكانت تحمل الجنسيتين البريطانية والعراقية، وتقيم في سوريا منذ سنوات طويلة

أقرأ كمان:  «نجاة بأعجوبة» هنا الزاهد تكشف تفاصيل تجربتها المرعبة: "كُنت على وشك الغرق بعد تقييدي بالحديد تحت الماء"