
تعتبر مواقيت الصلاة من الأمور الجوهرية التي يهتم بها المسلمون في مصر، فهي المنظم لأوقات العبادات اليومية، وقد أظهر تقرير حديث وجود تفاوت ملحوظ في هذه التوقيتات، حيث يعتمد حوالي 60% من المصريين على التطبيقات التكنولوجية لتحديد مواعيد الصلاة، بالرغم من وجود اختلافات قد تصل إلى ساعة كاملة بين المصادر المختلفة، مما يثير بعض التساؤلات
تضارب التوقيت بين المصادر الرسمية والتطبيقات
تشير الدراسة إلى أن الهيئة العامة للمساحة هي الجهة الرسمية المسؤولة عن تحديد مواقيت الصلاة، إلا أن هناك فوارق كبيرة بين ما تعلنه الهيئة وما تعرضه التطبيقات الحديثة، فمثلاً، يختلف توقيت صلاة المغرب في الإسكندرية، حيث تشير بعض المصادر إلى الساعة 7:53 مساءً، بينما تحددها تطبيقات أخرى في الساعة 8:55 مساءً، وهذا التضارب يثير الشكوك حول دقة ومصداقية المعلومات المتاحة
تأثير التفاوت على الحياة اليومية للمسلم
تؤثر هذه الفروقات بشكل كبير على حياة المسلم اليومية، حيث يعتمد الكثيرون على هذه التوقيتات لتنظيم جدول أعمالهم اليومي، فالصلاة في وقتها المحدد أمر بالغ الأهمية لالتزامهم الديني، وقد أكدت الدراسات أن استخدام التكنولوجيا في تحديد مواقيت الصلاة لا يزيد فقط من دقة المعلومات، بل يساهم أيضًا في تعزيز الانضباط الذاتي
تباين ملحوظ في صلاة العشاء بشرم الشيخ
تظهر الفروقات بشكل واضح في مواقيت صلاة العشاء بمدينة شرم الشيخ، حيث تتراوح بين الساعة 8:54 مساءً والساعة 9:55 مساءً وفقًا للمصادر المختلفة، ويوضح هذا الأمر أهمية الاعتماد على مصادر موثوقة ومحدثة لتجنب هذه الإشكاليات
ضرورة تحسين دقة التطبيقات
لا شك أن بعض التحديات التقنية قد تتسبب في هذه التباينات، ولكن يظل من الضروري العمل على تحسين دقة هذه التطبيقات لتلبية احتياجات المسلمين الدينية على الوجه الأمثل، وزيادة شعورهم بالراحة والطمأنينة