
واجه الفنان الكويتي القدير خالد المظفر محنة صحية مفاجئة, حيث ألمت به جلطة دماغية خلال تقديمه لعرض “ملك المسرح” في مدينة الرياض, جاءت هذه الأزمة الصحية على الرغم من معاناته المسبقة من التهاب حاد في أوتار اليد, بالإضافة إلى رعشة وآلام جسدية متفرقة, لكن إصراره على إمتاع الجمهور دفعه للاستمرار في تقديم العرض على خشبة المسرح,
### أنباء التعافي تثلج الصدور
بعد نقله الفوري إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم, انتشرت أخبار تعافيه بسرعة البرق, حاملة معها الفرحة والاطمئنان لقلوب جمهوره ومحبيه في كل مكان, وتجسيدًا للدعم والتضامن الكبير الذي يحظى به المظفر في الأوساط الفنية, توافد عليه العديد من الأصدقاء والزملاء للاطمئنان على صحته والتعبير عن مساندتهم له في هذه الفترة الصعبة,
### زيارة الأمير عبدالله بن عبدالرحمن تعكس الاهتمام الكبير
من بين الزوار الذين كان لهم بالغ الأثر في رفع معنويات الفنان القدير, كان صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز, حيث قام بزيارة المظفر في المستشفى, مما أعطى لهذه اللحظة صدى إعلاميًا واسعًا وأهمية خاصة, وقد حرص المظفر على توثيق هذه الزيارة الكريمة بصورة نشرها عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي, معبرًا عن عميق امتنانه وتقديره لاهتمام سمو الأمير,
### عودة قوية وشكر وتقدير
بعد تماثله للشفاء, أعرب المظفر عن عزمه وإصراره على مواصلة مسيرته الفنية بكل قوة وتحدٍ, كما لم ينسَ أن يوجه خالص شكره وتقديره للفنان القدير طارق العلي والمخرج المتميز عبدالعزيز صفر, اللذين كانا خير سند وعون له خلال أزمته الصحية, مؤكدًا على أهمية روح الفريق الواحد في مجتمع المسرح, وقد تجلى تقدير الفنان لقيمة “المسرح” في ثنائه الصادق على أستاذه طارق العلي, الذي وصفه بأنه كان الركيزة الأساسية في حياته الفنية,
إن تجربة الفنان خالد المظفر هذه تبرز بجلاء أهمية الدعم الاجتماعي والمعنوي في التغلب على الأزمات الصحية, وتؤكد من جديد أنه رمز للعزيمة والإصرار في سماء الفن الخليجي,