«تحت وطأة التغيرات المناخية» مصر تسجل انخفاضًا والسعودية تشهد تقلبات وسوريا تتأهب لـ47 درجة.. كيف تعيد الطبيعة رسم خريطة المنطقة؟

«تحت وطأة التغيرات المناخية» مصر تسجل انخفاضًا والسعودية تشهد تقلبات وسوريا تتأهب لـ47 درجة.. كيف تعيد الطبيعة رسم خريطة المنطقة؟

يشهد الشرق الأوسط تحولات مناخية جذرية تستدعي اهتمامًا بالغًا وتخطيطًا استراتيجيًا، ففي مصر، يمكن تفسير الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة بتأثير الضغط الجوي المنخفض الممتد في الطبقات العليا، وهو ما يسهم في تكوين السحب المنخفضة والمتوسطة التي تعمل على تلطيف الأجواء، وتسجل القاهرة الكبرى درجات حرارة تتراوح بين 34 و35 درجة مئوية، مع شعور بحرارة أعلى نتيجة لزيادة مستويات الرطوبة,

التقلبات الجوية في السعودية

تشهد المملكة العربية السعودية تقلبات جوية ملحوظة، حيث تواجه سبع مناطق احتمالية لهطول الأمطار ورياح نشطة، بالإضافة إلى موجات حارة، وتتأثر المملكة بكتلة هوائية دافئة قادمة من شبه الجزيرة العربية، مما يؤدي إلى ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، مع تحذيرات من التعرض المباشر للأشعة الشمسية القوية,

القبة الحرارية في سوريا

توقعت الأرصاد الجوية في سوريا تشكل قبة حرارية خلال الثلث الثاني من الشهر الجاري، مع توقعات بتجاوز درجات الحرارة حاجز الـ47 درجة في بعض المناطق، وتعود هذه الظاهرة إلى تمركز ضغط جوي مرتفع يجبر الهواء الساخن على الهبوط، مما يزيد من حدة ارتفاع درجة الحرارة، وتنصح الأرصاد بتجنب التعرض المباشر للشمس في ساعات الذروة والإكثار من شرب الماء,

التعاون الدولي في مواجهة حرائق الغابات

تشارك إندونيسيا بفاعلية في الجهد الدولي من خلال عملية تعديل الطقس الناجحة التي ساهمت في هطول الأمطار والحد من آثار حرائق الغابات، وهذا يؤكد على الأهمية القصوى للتعاون المشترك على المستوى العالمي لمواجهة تحديات التغير المناخي,

أهمية دور الأرصاد الجوية

تبرز هذه التحولات أهمية الدور الذي تقوم به الأرصاد الجوية في التنبيه والتحذير لحماية المجتمعات البشرية والبيئة من المخاطر المتزايدة، ومع استمرار التحديات المناخية، تبقى الحاجة ملحة لتعزيز البنية التحتية لمقاومة الكوارث، ووضع خطط طوارئ شاملة للتعامل مع الظروف الجوية القاسية,

أقرأ كمان:  «قيادة رياضية واعدة» نيرة علي: من ميادين كرة القدم إلى منصب المدير التنفيذي في شركة الأهلي