
نجيب ساويرس، أشعل رجل الأعمال المصري موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بفضل ردوده الواثقة وتفاعلاته المباشرة مع المتابعين، من آرائه حول مفهوم العبقرية إلى تعليقاته على قضايا سياسية حساسة، جذب ساويرس اهتمامًا كبيرًا على منصة إكس، ما وضعه في محور النقاش العام خلال الأيام الأخيرة.


العبقرية وفقًا لـ نجيب ساويرس
قدّم رجل الأعمال رأيًا لافتًا حين سُئل عبر منصة إكس عن تعريف العبقرية، فأجاب بأن العبقرية تعني الشخص الخارق لكل العصور، ثم زاد الحوار حرارة عندما طُرحت مقارنة بينه وبين التقني إيلون ماسك حول من يستحق وصف العبقري، ليرد بتأكيد أن ماسك هو الخارق لكل العصور، دون أن يضع نفسه ضمن هذا التصنيف، وهو ما اعتبره البعض ثقة ناضجة بينما رأى آخرون أنه أقرب للغرور المبالغ فيه.


نجيب ساويرس والتصدي للفتنة الطائفية
واجه ساويرس محاولات لإثارة الانقسام بين المسلمين والمسيحيين من قبل بعض النشطاء، لكنه رد بوضوح لنزع فتيل الفتنة مؤكدًا عبر تغريدة أن الله عندنا وعندكم واحد، ثم أوضح في منشور آخر أن الإيمان بإله واحد هو قاسم مشترك وأن استغلال الدين لتفريق الناس نابع من سوء فهم، مشيرًا إلى أن ترويج هذه الأفكار قد يرتبط بغياب المعرفة أو ضعف الدراسة.
رجل الأعمال وردود فعل على قضايا سياسية.
على المستوى السياسي، تفاعل ساويرس مع تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قال أردوغان إن نتنياهو تفوق على هتلر، واتهم الدول التي تلتزم الصمت تجاه مجازر غزة بالشراكة في الجرائم الإسرائيلية، ليعقّب ساويرس بتغريدة مقتضبة تساءل فيها طب وسيادتك عملت إيه، وهو تعليق رآه البعض نقدًا مباشرًا لأداء أنقرة وتساؤلًا عن الخطوات العملية بعيدًا عن التصريحات الإعلامية.


نفي شائعات الاستثمار في بورتو ريكو
حسم ساويرس الجدل حول ما تردد عن ارتباطه بمشاريع استثمارية في جزيرة بورتو ريكو، حيث نفى تمامًا أي علاقة له بتلك المشاريع التي زُعم أنها تستهدف تهجير السكان الأصليين، وأكد عبر منصة إكس أن شركة Ora Developers تركز استثماراتها داخل منطقة الشرق الأوسط فقط، ولا تعمل في بورتو ريكو أو خارج نطاق نشاطها المعلن، موضحًا أن الاتهامات المتداولة لا أساس لها وأنها محاولة لتشويه الحقائق.