في العاصمة الأنغولية لواندا، انتصر المنتخب الأرجنتيني على نظيره الأنغولي في مباراة ودية مثيرة، أقيمت على أرضية ملعب “11 دي نوفميرو”، ووصف الإعلام الإسباني هذا اللقاء بالـ”الغريب” نظراً لظروف تنظيمية ومالية محيطة.
تألق ميسي يقود الأرجنتين للفوز
قاد الأسطورة ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين نحو تحقيق الفوز، وذلك بتقديمه تمريرة حاسمة رائعة لزميله لاوتارو مارتينيز الذي افتتح التسجيل، كما أضاف ميسي هدفًا شخصيًا في الدقيقة 85 من المباراة ليقترب أكثر من حاجز الـ900 هدف في مسيرته الكروية الحافلة، حيث تفصله الآن خمسة أهداف فقط.
بعد سياسي وفوائد مالية ضخمة
لم تقتصر أهمية المباراة على الجانب الرياضي فقط، فقد سبقتها مراسم وفعاليات رمزية وسياسية بحضور الرئيس الأنغولي، الذي قام بتكريم ليونيل ميسي وقائد المنتخب الأنغولي بجائزة خاصة، وذلك احتفالاً بالذكرى الخمسين لاستقلال البلاد، وكشفت التقارير أن هذه المباراة الودية حققت أرباحًا طائلة للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، حيث بلغت سبعة ملايين دولار أمريكي، وشهدت المباراة أيضاً الظهور الأول لعدد من اللاعبين الجدد في صفوف المنتخب الأرجنتيني.
مكاسب الأرجنتين من المباراة الودية
بالإضافة إلى الفوز الرياضي والمعنوي الذي حققه المنتخب الأرجنتيني، يمكن تلخيص المكاسب الأخرى في النقاط التالية:
- تحقيق عائدات مالية ضخمة للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم قدرها 7 ملايين دولار أمريكي.
- إتاحة الفرصة لعدد من اللاعبين الجدد لخوض أول تجربة دولية لهم مع المنتخب.
- تعزيز العلاقات السياسية والرياضية بين الأرجنتين وأنغولا.
