إسماعيل الليثي، عبرت رحمة، شقيقة الفنان الراحل، عن حزنها العميق لفقدان شقيقها، مشيرة إلى أن حياته كانت مليئة بالعطاء والخير، حيث قالت خلال لقاء مؤثر مع الإعلامي حسن محفوظ في برنامج كلبش: “شقيقي كان دائمًا محبًا للخير، وقلبه طيب، وكان يقف مع الجميع، سواء من أبناء المنطقة أو من خارجها.”
وأضافت رحمة أن خبر الوفاة صدم جميع من عرفه، موضحة أن الجميع كان يدعو له بالشفاء قبل أن يغادر الحياة، لكنها أكدت: “لكن قدر الله فوق كل شيء.”، تعكس كلماتها مكانة الفنان الراحل في قلوب محبيه والمجتمع المحيط به، ليس فقط كفنان، بل كإنسان ملتزم بالقيم النبيلة ومحب للخير.
لحظة الصدمة والحزن على شقيقة إسماعيل الليثي على الهواء
تأثرت رحمة بشدة خلال حديثها، ودخلت في حالة بكاء أمام المشاهدين، وقالت بصوت متقطع: “مفيش حاجة هتفرحنا تاني من بعده، كان أبي، بابا توفي منذ فترة، وهو كان كل شيء في الحياة.”، كما ناشدت رحمة الجميع بالدعاء لشقيقها، مؤكدة أن إسماعيل لم يتحدث مع أي شخص منذ وصوله المستشفى بعد الحادث، مما يعكس صعوبة الموقف وحجم الألم الناتج عن رحيله المفاجئ.
وأضافت رحمة أن شعورها بالذنب يلازمها، حيث قالت: “ياريت كنت أنا مكانه، وأنا اللي عملت الحادث، وربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه الجنة يا رب.”، هذه اللحظات الصادقة كشفت عن عمق الحزن والأسى في عائلة الفنان، وأظهرت مدى العلاقة القوية التي كانت تربطه بأسرته.
دعوات ومحبة من الجمهور لإسماعيل الليثي بعد الحادث
منذ إعلان وفاته، تفاعل الجمهور والفنانون مع الحادث، معبرين عن حزنهم الكبير لفقدان فنان محبوب، ودعت شقيقته مرة أخرى الجماهير للمشاركة بالدعاء له، مؤكدة أن روحه الطيبة ستظل في قلوب الجميع، وأن ذكراه ستبقى خالدة من خلال أعماله وحسن خلقه.
أكدت رحمة أن شقيقها كان مثالاً للإنسان الطيب الذي يترك أثره في كل من حوله، وأن فقدانه يمثل صدمة كبيرة لكل من عرفه، سواء في الوسط الفني أو بين أصدقائه وجيرانه وأبناء منطقته، في النهاية، يبقى إسماعيل الليثي نموذجًا للفنان الذي لم يكن محبوبًا لموهبته فقط، بل لحسن خلقه وطيب قلبه، وما زالت كلماته ومواقفه الإنسانية تشهد له، فيما يواصل جمهوره الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته.
