«لحظة مؤثرة: شيكابالا يكشف عن حلمه بالتدريب مع محمد صبري»

 

عبّر محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد نادي الزمالك السابق، عن حزنه العميق لفقدان صديقه وزميله الراحل محمد صبري، الذي توفي في حادث سير مأساوي. وخلال ظهوره في برنامج الكورة مع فايق، ارتدى شيكابالا تيشيرتاً تكريماً لصديقه الراحل، حيث قال:

“ارتديت هذا التيشيرت لأن جماهير الزمالك تحب محمد صبري… شعرت بسعادة كبيرة وأنا أتمرن معه. الناس أحبته ليس لأنه حقق بطولات أو سجل أهدافاً كثيرة، بل لأنه كان واحداً منهم، يشارك في أفراحهم وأتراحهم، كان يلعب في الملعب كأحد الجماهير.”

 

ذكريات شيكابالا مع محمد صبري

أضاف شيكابالا: “حين كنا صغاراً، كان حلمنا أن نتمرن بجوار كابتن محمد صبري… كان شرفاً لي أن ألعب معه، وعندما بدأت أول تدريب لي مع الفريق الأول، اتصلت بأهلي وقلت لهم: كنت بجري جنب محمد صبري.”

تعكس هذه الكلمات العاطفية من شيكابالا مكانة صبري، ليس فقط كلاعب، بل كشخصية محبوبة ومؤثرة بين زملائه وجماهيره.

 

بكاء شيكابالا ونعي من الشخصيات الرياضية والإعلامية

توالت رسائل النعي من نجوم الكرة المصرية والشخصيات الإعلامية، حيث نعاه أحمد أبو هشيمة عبر حسابه في موقع “إكس”، قائلاً: “ببالغ الحزن والأسى أنعي الكابتن محمد صبري، نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق… أسأل الله أن يلهم أسرته الصبر والسلوان.”

كما عبر الإعلامي واللاعب السابق أحمد حسام ميدو عن حزنه، مشيداً بدور صبري كمدافع عن الزمالك كلاعب وإعلامي، حيث قال: “خسر الزمالك واحداً من أولاده المخلصين… عاش حياته مدافعاً عنه في الملعب وخارجه.”

ونشر أحمد سيد زيزو، نجم الأهلي، رسالة قصيرة مؤثرة: “لا حول ولا قوة إلا بالله… البقاء والدوام لله، رحمك الله.”

أما حازم إمام، نجم الزمالك السابق، فكتب: “الله يرحمك يا صبري، ويديلك على قد نيتك الطاهرة وروحك الجميلة… الصدمة كانت شديدة، نسأل الله أن يصبرنا جميعاً.”

 

تفاصيل وفاة صبري وغياب إدارة الزمالك عن الجنازة

كشف نجم الزمالك السابق معتمد جمال، في تصريحات لبرنامج اللعيب مع الإعلامي مهيب عبد الهادي، أن سبب وفاة صبري كان شعوره بآلام في الصدر أثناء القيادة؛ مما أدى إلى انحراف السيارة واصطدامها بجدار مبنى قيد الإنشاء، ليُسفر الحادث عن وفاته فوراً.

على الجانب الآخر، شهدت جنازة صبري حضور أحمد سليمان فقط من أعضاء مجلس إدارة الزمالك، بينما مثل مجلس إدارة النادي الأهلي كل من طارق قنديل وسيد عبد الحفيظ لتقديم تعازيهما. يتسبب هذا الحادث الفاجع في خسارة الوسط الرياضي لشخصية فريدة، تجمع بين التميز الكروي والروح الرياضية العالية، إضافة إلى دوره البارز في الإعلام بعد اعتزاله اللعب. ترك محمد صبري إرثاً من المواقف الإنسانية، واحترام جماهيره وزملائه، الذين ودعوه بقلوب حزينة وأدعية صادقة. رحيله المفاجئ يترك فراغاً كبيراً في الملاعب والشاشات، لكنه سيظل خالداً في ذاكرة الزمالك والجماهير المصرية كرمز للولاء، الاحترافية، وحب الناس الصادق.