
يمر النادي الأهلي بمأزق حقيقي يتعلق باللاعب المغربي رضا سليم، إذ بات مستقبل الجناح الشاب مع الفريق يمثل معضلة قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية بوقت قصير،
راتب سليم يعرقل انتقاله
يكمن جوهر المشكلة في الراتب المرتفع الذي يتقاضاه اللاعب، هذا الأمر أدى إلى تراجع العديد من الأندية التي أبدت اهتمامًا بضمه، سواء بنظام البيع النهائي أو الإعارة، وذلك بعد أن رأت أن مطالبه المالية تتجاوز قدراتها،
قائمة الأجانب المكتملة تزيد الضغط
مع اكتمال عدد اللاعبين الأجانب المسموح بهم في قائمة الأهلي، يجد الجهاز الفني نفسه في موقف صعب، حيث يصبح من المستحيل قيد رضا سليم في حال استمراره مع الفريق، مما يعني خسارة مقعد للاعب أجنبي كان من الممكن استغلاله في تعزيز صفوف الفريق بصفقة أخرى مهمة للموسم الجديد،
تحركات مكثفة من إدارة الأهلي
تبذل إدارة النادي الأهلي جهودًا مضنية لإيجاد حل لهذه الأزمة من خلال مسارات متعددة، تتضمن هذه المسارات خفض سقف المطالب المالية في المفاوضات مع الأندية المهتمة، بالإضافة إلى محاولة إقناع اللاعب نفسه بالتنازل عن جزء من مستحقاته لتسهيل عملية رحيله، سواء كانت على سبيل الإعارة أو البيع النهائي،
الوقت يضيق والحلول مطلوبة
الوقت يمر سريعًا، والقلق يتزايد بشأن احتمال بقاء اللاعب في صفوف الفريق دون قيده، وهو السيناريو الذي يمثل خسارة فنية وإدارية كبيرة للنادي الأهلي،