أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي، أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لضمان التنفيذ الفعال لخطة التعافي المبكر والإعمار في قطاع غزة.
التنسيق مع الجانب الفلسطيني
ذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية في بيان، أن ذلك يأتي في إطار اتصال هاتفي بين الوزير عبد العاطي ونائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، وذلك ضمن التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين حول تطورات الأوضاع في فلسطين، وجهود تثبيت اتفاق قمة شرم الشيخ للسلام وضمان تنفيذه.
تطورات مشروع قرار مجلس الأمن
وأوضح البيان، أن الاتصال تناول المشاورات الجارية حول مشروع القرار بمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في غزة والترتيبات الأمنية، حيث أكد الجانبان أهمية ضمان أن يسهم القرار في تثبيت إنهاء الحرب، وتهيئة الظروف لتحقيق سلام عادل وشامل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
دعم مشروع القرار
في هذا السياق، أشار عبد العاطي إلى البيان الصادر أمس، الذي عكس الدعم لاعتماد مشروع قرار مجلس الأمن المشار إليه.
التوافق الإقليمي والدولي
كما أشار إلى التوافق الإقليمي والدولي للمضي في تنفيذ الخطة التي تم إطلاقها خلال قمة شرم الشيخ للسلام، التي توفر مساراً عملياً لتقرير المصير الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية بما يرسخ السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.
التحضيرات للمؤتمر الدولي
واستعرض الجانبان بحسب البيان، التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق خلال الفترة المقبلة، دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني وجهود تحقيق السلام الدائم والعادل.
دعم محتوى قرار مجلس الأمن
كانت 9 دول، وهي قطر والولايات المتحدة ومصر والإمارات والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا، قد أعربت عن دعمها المشترك للقرار “قيد الدراسة حالياً” الذي صاغته الولايات المتحدة بعد التشاور والتعاون مع أعضاء المجلس وشركائها في المنطقة، والذي يؤيد الخطة الشاملة التاريخية لإنهاء الصراع في غزة.
