كل إنسان هو نسخة فريدة لا تتكرر، بملامحه وصوته وطريقته في التفكير والتعبير ونظرته الخاصة إلى الحياة.
اختلاف طباع الكبار والأطفال
وكما يختلف الكبار في طباعهم، يختلف الأطفال أيضًا في شخصياتهم وطرق تفاعلهم مع العالم.
التنوع في صفات الأطفال
الطفل الخجول ليس بالضرورة مصابًا بالتوحد (Autism)، والطفل النشيط لا يعني دائمًا أنه يعاني من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD). فبين الأطفال، نجد من يجد راحته في الهدوء والمراقبة، بينما ينفجر الآخرون بالطاقة والرغبة في الاكتشاف، وكل منهم طبيعي بطريقته، وجميل في اختلافه.
فهم الفروقات بين الأطفال
ليس علينا أن نصنف كل اختلاف على أنه اضطراب، فبينما قد يحتاج بعض الأطفال فقط إلى مساحة واحتواء وفهم دون حكم، يمكن للآخرين الاستفادة من هذا الدعم أيضًا.
تربية الأطفال بثقة وقبول
وحين ندرك أن كل طفل كيان فريد بذاته، سنتعلم أن نربيه على الثقة وليس المقارنة، وعلى القبول بدلاً من الأحكام المسبقة.
رحلة اكتشاف جمال الاختلاف
تذكروا دائمًا أن التربية ليست سباقًا بين الأطفال، بل هي رحلة نكتشف فيها جمال الاختلاف، امنحوا أبناءكم مساحة ليكونوا على طبيعتهم، واحتضنوا نقاط قوتهم بدلًا من مقارنتهم بغيرهم.
رضا حجازي، أستاذ دكتور المناهج وطرق التدريس، رئيس جامعة الريادة، وزير التربية والتعليم السابق
