نانسي عجرم تتحدث عن أسلوبها التربوي التقليدي ومكانة الأنوثة في حياة بناتها





محمد شعبان


نشر في:
السبت 15 نوفمبر 2025 – 9:19 ص
| آخر تحديث:
السبت 15 نوفمبر 2025 – 9:19 ص

توجه نانسي عجرم في تربية الأبناء

كشفت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم عن ميلها نحو «المدرسة القديمة» في تربية الأبناء، مشيرة إلى إيمانها بأهمية غرس «الأصول» في بناتها، حتى وإن كان ذلك يسبب انزعاجهن أحيانًا من ملاحظاتها المستمرة، والتي تكتشف لاحقًا أنهن يطبقنها خارج المنزل.

آراء نانسي في التربية

أضافت خلال برنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، المذاع عبر «ON E»: «أنا مدرسة قديمة في التربية، شديدة قليلاً، لست عصرية كثيرًا، ولكن لا يعني ذلك أنني قاسية، أحب الأصول، خاصة مع البنات، وأعرف من صديقاتي كيف يتصرفن بناتي، وكل ما أقوله لهن في المنزل، ويخذلوني عليه، يطبقونه خارج المنزل».

القيم التي تُغرس في الأبناء

أشارت إلى حرصها على غرس قيم معينة في بناتها، مثل آداب السلوك، النظافة، الشخصية المحبوبة، والهدوء، قائلة: «أنا دائمًا أقدم لهن ملاحظات، فينزعجن مني، ويقلن لي: أمي، كفى، توقفي عن إعطائنا ملاحظات، نحن نعرف ما نفعله».

رؤية نانسي حول حياء الفتاة

شددت أن حياء الفتاة يُعتبر «أنوثة وميزة»، قائلة: «حياء البنت يروق لي وأحبه، وأعتبره أنوثة وميزة».

تحديات الأم العاملة

رأت أن مهمة «الأم العاملة» تعتبر أصعب مهمة في العالم، مضيفة: «أنا أعيش هذه التجربة، لم تنتهِ حتى الآن، لكنها تمر بصعوبة».

عبء الأم في متابعة الأبناء

أوضحت أن الأم يقع على عاتقها العبء الأكبر في متابعة الأبناء في أدق تفاصيل حياتهم، منذ بداية اليوم، من التربية، والأخلاق، والطعام، إلى صحتهم وبناء شخصياتهم، مؤكدة أن المهمة تصبح أكثر إرهاقًا بالنسبة للأم التي تحب أن يكون «كل شيء وفقًا للأصول»، سواء في بيتها، أو مع زوجها، أو بعملها.

[related_news]