«اكتشف المفاجأة» ثمانية أطعمة شائعة وراء انتفاخ البطن والغازات قد لا تتوقعها

«اكتشف المفاجأة» ثمانية أطعمة شائعة وراء انتفاخ البطن والغازات قد لا تتوقعها


إطلاق الغازات جزء طبيعي من وظائف الجسم، فالشخص العادي قد يفعل ذلك بين 5 و15 مرة يومياً، وفي الحقيقة فإن زيادة مرات إطلاق الغازات في بعض الأيام قد تعكس جهازاً هضمياً نشطاً وصحياً، إذا وضعنا جانباً مشاعر الانزعاج أو الإحراج،

ويرتبط ذلك بأن الأطعمة المسببة للغازات غالباً ما تكون غنية بالكربوهيدرات المعقدة والألياف المفيدة لصحة القلب، وهي مكونات لا تُهضم بالكامل في الأمعاء الدقيقة، بينما تتكفل بكتيريا الأمعاء بتفكيكها وتخميرها لإنتاج الطاقة،.

فما أبرز الأطعمة التي تزيد الغازات، وأيها يجعل الرائحة أشد حدة، ومتى يستدعي الأمر زيارة الطبيب،.

1. الأطعمة الدهنية

تبطيء الدهون عملية الهضم ما يمنح البكتيريا وقتاً أطول لتخمير بقايا الطعام في الأمعاء، وهو ما قد يرفع احتمالية انبعاث روائح غير محببة،.

اللحوم عالية الدهن على وجه الخصوص أصعب في التفكيك لأنها غنية بحمض أميني يسمى الميثيونين وهو مركب يحتوي على الكبريت،.

وعند تفكيك مركبات الكبريت بواسطة بكتيريا الأمعاء يتكوّن غاز كبريتيد الهيدروجين الشهير برائحته المشابهة للبيض الفاسد، وهذا ما يفسر الرائحة القوية المصاحبة للغازات بعد تناول اللحوم وبعض الأطعمة الأخرى،.

2. البقوليات


تُعد الفاصوليا والعدس مصادر ممتازة للألياف، كما يحتويان على الرافينوز وهو سكر معقد يصعب على الجسم هضمه بالكامل،.

تصل هذه السكريات إلى الأمعاء الغليظة حيث تتغذى عليها البكتيريا منتجة غازات مثل الهيدروجين والميثان، وقد تظهر أيضاً مركبات كبريتية تمنح الغازات رائحة أقوى لدى بعض الأشخاص،.

3. البيض

خلافاً لما يعتقد الكثيرون لا يسبب البيض الغازات لمعظم الناس،.

لكن احتواءه على الميثيونين الغني بالكبريت قد يزيد شدة الرائحة إذا تم تناوله مع أطعمة معروفة بإطلاق الغازات مثل البقوليات أو اللحوم الدهنية، لذا قد يكون الفصل بينها خياراً جيداً لمن يتضايق من الرائحة،.

أقرأ كمان:  «انقذي بشرتك!»: خبراء المكياج يكشفون أسرار تجديد الفاونديشن المتأثر بالحرارة للحصول على إطلالة منعشة تدوم

وفي حال عانيت من انتفاخ أو غازات ملحوظة بعد البيض تحديداً فقد يشير ذلك إلى عدم تحمل أو حساسية تجاهه ويستحسن تقييمه طبياً،.

4. البصل

البصل والخرشوف والثوم والكراث جميعها غنية بالفركتانات وهي كربوهيدرات معقدة قد تعزز الغازات والانتفاخ لدى من لديهم حساسية لها،.

5. منتجات الألبان

الحليب ومشتقاته من الأبقار والماعز تحتوي على اللاكتوز وهو سكر قد يتخمر مسبباً الغازات عندما لا يهضم بشكل كامل،.

ونحو 65 في المئة من البالغين عالمياً لديهم درجات متفاوتة من عدم تحمل اللاكتوز، ما يجعلهم أكثر عرضة للانتفاخ والغازات بعد تناول الألبان،.


6. القمح والحبوب الكاملة


تحتوي بعض الحبوب مثل الشوفان ومنتجات القمح على فركتانات وألياف قد تزيد الانتفاخ، لذا قد يؤدي الإكثار من الخبز والمعكرونة والحبوب الكاملة إلى مزيد من الغازات،.

كما أن القمح والشعير يضمان الغلوتين،.

ومن يعاني من حساسية أو عدم تحمل الغلوتين قد يلاحظ غازات وانتفاخاً عقب تناول الأطعمة الغنية به،.

7. البروكلي والقرنبيط والملفوف

الخضروات الصليبية مثل الملفوف والبروكلي والقرنبيط والكرنب الأخضر ثرية جداً بالألياف وقد تكون ثقيلة على الهضم لدى البعض،.

تستخدم بكتيريا الأمعاء هذه الألياف كمصدر للطاقة ما يزيد من إنتاج الغازات بشكل طبيعي،.

كما أن احتواءها على مركبات كبريتية يجعل الرائحة المصاحبة أكثر شيوعاً عند البعض،.


8. الفواكه

تحتوي فواكه عديدة مثل التفاح والمانجو والكمثرى على نسب مرتفعة من الفركتوز الطبيعي،.

كما أن بعض أصناف التفاح والكمثرى غنية بالألياف ما قد يضاعف التخمر المعوي،.

ويجد بعض الأشخاص صعوبة في امتصاص الفركتوز فتظهر الغازات والانتفاخ عند تناول هذه الفواكه الحلوة بسبب بقاء جزء من السكريات ليتخمر في الأمعاء،.

أقرأ كمان:  «نجاة بأعجوبة».. رعب في دنفر: طائرة تشتعل قبل الإقلاع وركاب يفرون بحياتهم

مع ذلك تبقى حساسية الفركتوز أقل شيوعاً من عدم تحمل اللاكتوز،.

هل يمكنك التوقف عن إطلاق الغازات؟

رغم أن الفواكه والخضروات والبقوليات قد تزيد الغازات فإن الحصول على حصص كافية منها يومياً أكثر أهمية لصحتك من محاولة منع الغازات تماماً،.

وإذا لم تكن معتاداً على الألياف فزيادتها سريعاً قد تسبب انزعاجاً مؤقتاً،.

أدرج الألياف تدريجياً في نظامك الغذائي لتقليل الأعراض وتحسين التكيف،.

يساعد شرب الماء بانتظام على الحد من الإمساك الذي قد يرفع إنتاج الغازات،.

فاحتباس الفضلات في الأمعاء يمنح البكتيريا وقتاً أطول للتخمير ما يؤدي إلى غازات إضافية وقد تكون ذات رائحة قوية،

احرص على تناول مشروب مع كل وجبة واستمر في الترطيب على مدار اليوم،.

وتوصي هيئة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة بشاي النعناع كخيار مهدئ لتخفيف الغازات والانتفاخ،.

تحتوي المشروبات الغازية على كمية كبيرة من الغازات، والإكثار منها يزيد التجشؤ واحتمال تراكم الغازات في الأمعاء،.

وينطبق الأمر على مضغ العلكة أو شرب الحساء أو تناول الحبوب بسرعة إذ يؤدي ذلك إلى ابتلاع هواء زائد يحتاج الجسم للتخلص منه لاحقاً،.

هل يجب عليك أن تشعر بالقلق؟

غالبية حالات الغازات لا تدعو للقلق إذ إن أسبابها الشائعة بسيطة ولا تتطلب عادة تقييماً أو علاجاً،.

لكن إذا كانت الغازات مفرطة أو مصحوبة بأعراض مزعجة أو مستمرة فقد تشير إلى مشكلة صحية كامنة ويُستحسن استشارة الطبيب،.

كما أن بعض الأدوية قد تتسبب بزيادة الروائح غير المستحبة كأثر جانبي،.