نشر في:
الجمعة 14 نوفمبر 2025 – 10:12 م
| آخر تحديث:
الجمعة 14 نوفمبر 2025 – 10:12 م
افتتاح سوق مهرجان القاهرة السينمائي
سيتم افتتاح سوق مهرجان القاهرة السينمائي غدًا السبت، وذلك ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، وهو يعتبر أحد العناصر الأساسية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة والأربعين، حيث يشارك فيه 20 جهة من المنتجين، والمخرجين، والموزعين، و المؤسسات الداعمة، في مساحة مخصصة لتبادل الخبرات، وخلق فرص التعاون بين المواهب الصاعدة، والجهات الإنتاجية من مختلف دول العالم، مع هدف بناء جسور مستدامة بين المبدعين وصنّاع السينما.
أهمية سوق القاهرة السينمائي
يُعتبر سوق القاهرة السينمائي محطة رئيسية على خريطة الصناعة العربية، حيث يوفر منصة مهنية متكاملة تتيح للمشاركين عرض مشروعاتهم، وتطويرها، بالإضافة إلى التعرف على أحدث الاتجاهات في مجالات الإنتاج، والتوزيع، وذلك يعكس التزام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدعم صناعة السينما في المنطقة، وتعزيز مهارات العاملين بها، مع مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.
الجهات المشاركة في السوق
يستقبل السوق هذا العام 20 جهة مشاركة جاءت على النحو التالي:
- أفانسد ميديا.
- إيه إتش ميديا بروداكشن.
- الوثائقية – المتحدة للخدمات الإعلامية.
- مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.
- أمبيانت لايت فيلمز.
- مركز السينما العربية.
- شبكة راديو وتلفزيون العرب.
- كاتس فيلمز.
- صالون الإنتاج المشترك.
- جامعة كوفنتري.
- معهد سوق ديربان السينمائي.
- لجنة مصر للأفلام.
- مدينة الإنتاج الإعلامي.
- جوائز الباندا الذهبية.
- حواديت فيلمز.
- السينما العراقية.
- لاجوني فيلم بروداكشن.
- ناس – شبكة الشاشات العربية البديلة.
- نيو برودكشنز.
- هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT).
نشاطات السوق
من المتوقع أن يشهد سوق القاهرة السينمائي هذا العام نشاطًا مكثفًا من الاجتماعات المهنية، والعروض التقديمية، وفعاليات التواصل، التي تهدف إلى دعم الإنتاج المشترك، وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.
نبذة عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يُعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أقدم المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وأحد أبرز المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF)، حيث تأسس عام 1976، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة، ويحرص المهرجان في كل دورة على الجمع بين البعد الفني والبعد المهني، مما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات، وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.
