
في منشور حاد خرجت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن صمتها لتنفي تمامًا ما نُسب إليها بشأن استغاثتها عقب توقيع تعديلات قانون الإيجار القديم، مؤكدة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أن ما تردد “عيب وكذب”، وشددت على أنها لم تطلب العون من أحد وأن ما كتبته كان مزحة خفيفة حول قطتها.
تعديلات قانون الإيجار القديم
أوضحت شمس البارودي أن بعض وسائل الإعلام اقتطفت جملة من حديثها الشخصي وأخرجتها عن سياقها لصناعة عنوان مضلل ومثير، متسائلة باستغراب كيف يمكن أن يُقال إن مصيرها مجهول، وأكدت أن الاستغاثة لا تكون إلا بالله وحده، مشددة على أن قلبها لا يتألم على جدران أو ممتلكات زائلة، وكشفت أنها تركت شقة تمتلكها في الإسكندرية طواعية رغم تمسك مالك العقار ببقائها.


تحابيش إعلامية على طريقة أفلام نادية الجندي
بسخرية لاذعة شبهت الفنانة المعتزلة العناوين المبالغ فيها مثل “وجع واستغاثة” بأسلوب أفلام نادية الجندي، معتبرة أنها مجرد “تحابيش” تضاف لصناعة الإثارة وجذب الانتباه، وطلبت عدم نسبة أقوال إليها لم تصرح بها، وكشفت أنها عرفت بانتشار الخبر عبر شقيقتها التي اعتادت مشاركة الأخبار في مجموعة العائلة على واتساب.


القلب لا يوجعه متاع الدنيا
في أكثر مقاطع منشورها تأثيرًا كشفت شمس البارودي عن الألم الحقيقي الذي لا يُقارن بأي شأن دنيوي، إذ قالت إن قلبها انكسر يوم فقدت ابنها عبدالله، ثم بعد أقل من عامين رحل زوجها ورفيق دربها الفنان حسن يوسف في أكتوبر 2024، مؤكدة أن أمنيتها اليوم أن يجمعها الله بهما في الجنة، وأن كل ما في الدنيا لا يساوي ظفر أي منهما.