أكد مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، أن الأعمال الوحشية التي شهدتها الفاشر لم تكن مستغربة، موضحًا أن القوات المتورطة، حسب تعبيره، “دأبت على ارتكاب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي منذ عام 2003، وتضم ذات العناصر التي اقترفت تلك الجرائم”.
وخلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، صرح مناوي بأن حجم الفظائع في الفاشر “أكبر بكثير مما تم عرضه في وسائل الإعلام”، لافتًا إلى أن ما تم تداوله “ليس سوى جزء يسير من الحقيقة”، وأن أحداثًا مماثلة وقعت في مناطق أخرى مثل زمزم، ولكنها لم تحظَ بالاهتمام الإعلامي الكافي.
دعوة للتحرك العاجل وفتح تحقيق دولي
وشدد مناوي على أهمية التحرك الفوري من قبل المجتمع الدولي، مؤكدًا أن “الصمت على هذه الجرائم يشجع على استمرارها”، وطالب بفتح تحقيق دولي شامل وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة، لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
