تحدث النجم محمد صلاح، قائد منتخب مصر ولاعب ليفربول، في مقابلة مع السير مجدي يعقوب عبر قناة أون سبورت، عن أصعب اللحظات التي عاشها خلال طفولته وبداياته في عالم كرة القدم، حيث استعرض صلاح تجاربه المؤثرة وكيف شكلت الضغوط جزءًا كبيرًا من تلك الفترة.
محمد صلاح يروي للسير مجدي مواقف قاسية
استذكر صلاح مواقف قاسية في تلك المرحلة، حيث كان يذهب إلى غرفة تغيير الملابس ويبكي لتفادي أي مواجهة قد تسبب مشاكل، كما أشار إلى تعليقات زملائه اللاذعة بشأن مظهره أو ملابسه، والتي تعامل معها بالصمت، واكتفى بأن يخلو بنفسه ويبكي في الحمام، ليتمكن من الاستمرار والحفاظ على مكانه.
تقديره الكبير لوالده
وأعرب محمد صلاح عن تقديره الكبير لوالده، الذي كان الوحيد الذي آمن به ودعمه بشكل مطلق، فقال: “كنت أسافر يوميًا إلى القاهرة، ورغم محدودية فرص اللاعبين المصريين في أوروبا آنذاك، كان والدي يؤمن بموهبتي.” بينما أضاف أن والدته كانت دائمًا قلقة من فكرة سفره البعيد، وأكد صلاح أنه مدين بكل ما وصل إليه اليوم لتضحيات والده وإيمانه الكبير به.
كان يفضل الانعزال والبكاء
أما عن فترة الناشئين، فقد وصفها بحقبة مليئة بالقلق والخوف على مكانته داخل الفريق، حيث أشار إلى أنه عندما كان المدرب ينتقده بشدة، كان يفضل الانعزال والبكاء بدلًا من الرد، وتحدث عن بعض زملائه الذين استهزؤوا به ووصفوه بألفاظ مثل “فلاح”، لكنه قرر التعامل مع هذه المواقف بصمت لتجنب الخسائر والمشاكل، مما كشف عن مدى عزيمته وإصراره على تحقيق حلمه.
