ريال مدريد للبيع تحديد السعر المبدئي للصفقة المحتملة

ذكرت صحيفة “البايس” أن إدارة ريال مدريد تعكف على بيع أسهم النادي لمستثمرين خارجيين.

قالت: “يدرس ريال مدريد بيع ما يصل إلى 10٪ من أسهم النادي لمُستثمر خارجي”.

وتابعت: “فلورنتينو بيريز يقترح إدخال مستثمر بحصة بين 5‑10٪ في النادي، مع الحفاظ على 90‑95٪ المتبقية في يد الأعضاء”.

مشيرة إلى أن بإمكان أعضاء “الملكي” بيع عضويتهم أو حصتهم مقابل حوالي 100 ألف دولار.

وذكرت أن التقييم المبدئي لقيمة النادي قُدّر بأكثر من 10 مليار يورو حسب بيريز.

وشددت أن الخطة تتضمّن إنشاء “كيان جديد” ضمن إطار النادي لضمان أن المستثمر لا يحصل على حق تصويت قوي، والمشاركة تظل خاضعة لرقابة الأعضاء. تحتاج هذه الخطوة إلى استفتاء بين الأعضاء، ما يعني أن الأمر ليس حتمياً بل ما زال قيد النقاش.

من جانبها قالت شبكة “سير” “النادي لديه خططه المستقبلية لا تشمل تحويل النادي إلى شركة رياضية مساهمة”.

مشددة على أن الملكية ستظل في يد الأعضاء كما هي الآن.

ويهدف ريال مدريد من أي خطوة استثمارية مُستقبلية إلى تعزيز الاستقرار المالي وتطوير البنية التحتية. هذا سيكون بدون المساس بنموذج الملكية التقليدي الذي يميّز النادي منذ تأسيسه.

ريال مدريد واستراتيجية الاستثمار المحتملة

تشير التقارير إلى أن ريال مدريد يدرس خيارات استثمارية لتعزيز موارده المالية، وتطوير بنيته التحتية، مع التأكيد على الحفاظ على نموذج الملكية الحالي القائم على الأعضاء، وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان استقرار النادي على المدى الطويل، وتمكينه من مواكبة التطورات في عالم كرة القدم الاحترافي، دون المساس بقيم النادي وهويته التاريخية.

تفاصيل حول خطة بيع الأسهم المحتملة

وفقًا لصحيفة “البايس”، يدرس ريال مدريد بيع حصة تتراوح بين 5% إلى 10% لمستثمر خارجي، مع احتفاظ الأعضاء بحصة الأغلبية التي تتراوح بين 90% و 95%، وتهدف هذه الخطوة إلى جلب استثمارات جديدة دون تغيير الهيكل الأساسي للنادي، أو المساس بحقوق الأعضاء، كما ذكرت الصحيفة أن فلورنتينو بيريز يقدر قيمة النادي بأكثر من 10 مليارات يورو، مما يعكس القيمة الكبيرة التي يحظى بها ريال مدريد كعلامة تجارية عالمية.

ردود الفعل والتحفظات حول خطة الاستثمار

على الرغم من التقارير التي تتحدث عن بيع محتمل للأسهم، أكدت شبكة “سير” أن النادي لا يخطط للتحول إلى شركة رياضية مساهمة، وشددت على أن الملكية ستبقى في يد الأعضاء، مما يعكس التزام النادي بالحفاظ على نموذجه التقليدي، وهذا التضارب في التقارير يشير إلى أن المناقشات حول مستقبل النادي لا تزال جارية، وأن هناك وجهات نظر مختلفة حول أفضل طريقة لضمان استقراره المالي وتطوره المستقبلي، وتحتاج أي خطوة استثمارية كبيرة إلى موافقة الأعضاء، مما يجعل الأمر ليس حتمياً بل قيد الدراسة والنقاش المستمر.