
في تحليل رياضي دقيق، انتقد الإعلامي علي السُلمي تعامل خورخي خيسوس، مدرب النصر، مع ملف اللاعبين المحترفين، معتبرًا أن قرار إعادة أوتافيو للمعسكر قبل نهايته بخمسة أيام بعد استبعاده، يفتقر للاحترافية في إدارة الفريق واتخاذ القرارات، مما يثير تساؤلات حول استقرار الفريق وانسجامه.
تساؤلات حول أداء اللاعبين
تساءل السُلمي عن كيفية توقع أفضل أداء من لاعب يعلم أن المدرب لا يثق به، مؤكدًا أن هذه الازدواجية تؤثر سلبًا على الروح المعنوية للاعبين وتزعزع استقرار الفريق، فالانسجام والثقة المتبادلة هما أساس الأداء المتميز في أي فريق رياضي.
أسباب تعثر الصفقات
أرجع السُلمي إخفاق بعض المفاوضات إلى ضعف محتمل في مهارات التفاوض أو نقص في الميزانية، أو ربما كليهما معًا، وهو ما يثير علامات استفهام حول كفاءة الآلية المتبعة في إدارة شؤون النادي، هذه النقاط تستدعي مراجعة شاملة لضمان تحقيق أفضل النتائج.
مسؤولية الإدارة والشركة المشرفة
اختتم السُلمي حديثه بالتأكيد على أن دور خيسوس كمدرب قد انتهى بتحديد احتياجاته الفنية، وأن مسؤولية تلبية هذه الاحتياجات تقع الآن على عاتق الإدارة، والشركة المشرفة، والفريق البرتغالي، الذين يجب عليهم العمل بكفاءة لإتمام الصفقات المعلقة قبل بداية الموسم، فالمرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة.