باميلا الكيك تثير الجدل بفستان الكوفية وتصريح بنت الله في مهرجان بياف

باميلا الكيك تثير الجدل بفستان الكوفية وتصريح بنت الله في مهرجان بياف

أثارت الفنانة اللبنانية باميلا الكيك الأنظار خلال مشاركتها في مهرجان “بياف” بدورته الثانية عشرة في بيروت، حيث ظهرت بإطلالة لافتة وجريئة مستوحاة من الكوفية الفلسطينية، ما جعلها محط اهتمام واسع على وسائل التواصل الاجتماعي،

### إطلالة الكوفية كرسالة تضامن

استخدمت باميلا الكيك إطلالتها للتعبير عن تضامنها مع القضية الفلسطينية، في خطوة رمزية تجسد قدرة الفنانة على التعبير عن آرائها الإنسانية والسياسية من خلال الموضة، وأكدت باميلا، عبر مهرجان بيروت الدولي، أن الفن غالبًا ما يكون رسالة صامتة تحمل معاني أعمق من الكلمات،

### ردود الفعل حول الفستان وتصريحاتها الجدلية

صرحت باميلا على السجادة الحمراء بأن تصميم الفستان استغرق أربعة أيام، وكان الهدف منه إيصال رسالة تضامن إنسانية إلى “فلسطين كفكرة”، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة، حيث رأى البعض أن استخدام الكوفية كفستان لا يتناسب مع قيمتها التاريخية، على الرغم من حسن نية الفنانة،

في سياق آخر، أثارت تصريحات باميلا جدلًا واسعًا بعد قولها “أنا بنت الله والملائكة مجوهراتي”، مما أثار نقاشات حادة حول مدى تقبل هذه التصريحات في سياق الفن والدين، وقد لاقت هذه التصريحات تفاعلًا كبيرًا بين مؤيد ومعارض، مما أثار الجدل حول التعبيرات الدينية في الأوساط الفنية،

باميلا الكيك نجحت في لفت الأنظار بتعبيراتها الفنية والسياسية في مهرجان شهد حضور نجوم من مختلف الدول العربية، ومن بين الحضور كانت ملكة جمال لبنان والفنانة ندى كوسا، مما زاد من أهمية الحدث،

### دور الفنان بين الإبهار والرسالة

يبقى دور الفنان أعمق من مجرد الإبهار البصري والإعلامي، بل هو وسيلة لإيصال رسائل ذات معاني أعمق، وهو ما سعت باميلا الكيك إلى تأكيده، مدركة أن الصمت قد يكون أبلغ من ألف كلمة في بعض الأحيان، ومع ذلك، فإن التوازن في طرح الأفكار من خلال الفنون يظل ضروريًا لتحقيق الأهداف الإنسانية دون المساس بالرموز الثقافية والدينية،

أقرأ كمان:  «طقس لاهب يضرب البلاد».. موجة حارة تشتد غدًا وتصل بالقاهرة إلى 39 درجة

### الكوفية الفلسطينية رمزًا

تبقى إطلالة باميلا الكيك في مهرجان “بياف” 2025 عالقة في الذاكرة كجزء من تاريخ طويل من الجدل الإيجابي حول دور الفن في التعبير عن القضايا الإنسانية والسياسية، مؤكدة على أهمية استخدام الكوفية الفلسطينية كرمز للنضال والتاريخ، في محاولة لتوظيف الموضة والفن بشكل فعال لخدمة القضايا الكبرى،