
أطلقت روكيت لاب بنجاح قمرًا صناعيًا متطورًا مزودًا برادار الفتحة التركيبية (SAR) لصالح شركة iQPS اليابانية المتخصصة في تصوير الأرض، حيث انطلق صاروخ إلكترون القوي حاملاً القمر الصناعي QPS-SAR-12، المعروف باسم “كوشينادا-1″، من موقع الإطلاق التابع لروكيت لاب في نيوزيلندا اليوم، مما يمثل علامة فارقة جديدة في مجال استكشاف الفضاء
### نشر القمر الصناعي بنجاح
أعلنت روكيت لاب عبر منصة X، وفقًا لموقع “space”، أن صاروخ إلكترون قد قام بنشر القمر الصناعي “كوشينادا-1” بدقة في مدار دائري على ارتفاع 357 ميلًا (575 كيلومترًا) فوق سطح الأرض، وذلك بعد حوالي 54 دقيقة فقط من الإطلاق المخطط له، مما يؤكد كفاءة العملية، ونجاح المهمة
### دور القمر الصناعي الجديد
وصفت روكيت لاب هذه المهمة بأنها خطوة مهمة، حيث سينضم القمر الصناعي الجديد الآن إلى بقية منظومة أقمار QPS-SAR، بهدف توفير صور عالية الدقة بتقنية الرادار ذي الفتحة التركيبية، وكذلك تقديم خدمات مراقبة الأرض على نطاق عالمي واسع، مما يعزز قدرات التصوير والمراقبة، ويدعم تطبيقات متنوعة
### منظومة أقمار iQPS-SAR
كما يظهر من اسمه الرسمي، يُعدّ QPS-SAR-12 القمر الصناعي الثاني عشر من سلسلة iQPS الذي يصل بنجاح إلى مداره المحدد، وتطمح الشركة اليابانية إلى تشغيل كوكبة متكاملة تتكون من 36 مركبة فضائية متطورة مزودة برادار فتح وإغلاق (SAR)، ما يمنحها القدرة على رصد الغيوم بدقة، ودراسة سطح الأرض ليلاً ونهارًا، بغض النظر عن الظروف الجوية، أو الإضاءة
### إمكانات ثورية للبيانات المجمعة
أكدت روكيت لاب في الملف الخاص بالمهمة أن البيانات التي تجمعها مجموعة QPS-SAR تمتلك القدرة على إحداث ثورة شاملة في مختلف الصناعات، وإعادة صياغة مستقبل العديد من المجالات، بفضل دقتها وتنوعها
### تطبيقات متعددة للبيانات
أضافت الشركة أن iQPS، من خلال الاستفادة المثلى من بيانات الأجسام المتحركة، يمكنها إطلاق قيمة اقتصادية جديدة، وتعزيز مستويات السلامة والأمن الحضريين، بالإضافة إلى توفير تحليلات تنبؤية دقيقة للزراعة، والاقتصادات الوطنية، والأسواق الإقليمية، وذلك عند دمجها بكفاءة مع بيانات الطقس، والسوق، والاقتصاد، مما يوفر رؤى شاملة، وقيمة مضافة
### سجل روكيت لاب و إلكترون
تُعدّ هذه المهمة هي الخامسة التي تنفذها روكيت لاب لصالح iQPS، والرحلة رقم 69 حتى الآن لصاروخ إلكترون، الذي يبلغ ارتفاعه 59 قدمًا (18 مترًا)، والذي يُمكّن الأقمار الصناعية الصغيرة من الوصول إلى مداراتها المحددة بكفاءة عالية، وتكلفة مناسبة