التعليم، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشكل رسمي عن اعتماد نتيجة امتحانات الثانوية العامة، وسط ترقب كبير من الطلاب وأولياء الأمور، وقد بلغت نسبة النجاح في النظام التعليمي الجديد هذا العام 79.2%، بينما سجلت النسبة في النظام القديم 72.7%، وتستعد الوزارة لتكريم الطلاب المتفوقين الأوائل تقديرًا لجهودهم وتميزهم.
وزير التعليم يكرّم الأوائل السبت المقبل في العاصمة الإدارية
صرح الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، بأنه سيتم تكريم الطلاب الأوائل في امتحانات الثانوية العامة يوم السبت الموافق 27 يوليو، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويأتي هذا التكريم في إطار حرص الوزارة على دعم الطلاب المتفوقين وتشجيعهم، وتقديرًا لجهودهم المبذولة طوال العام الدراسي، واعترافًا بالدور الهام الذي قامت به أسرهم في تحقيق هذا الإنجاز.
يُعتبر هذا الاحتفال فرصة مهمة لإبراز النماذج الإيجابية والمشرفة في المجتمع، وتحفيز بقية الطلاب على الاقتداء بهم، ومن المتوقع أن يشهد هذا اللقاء حضورًا رسميًا وإعلاميًا واسعًا، باعتباره احتفاءً وطنيًا بنتاج اجتهاد وتفوق أبنائنا الطلاب.
تفاصيل كشفتها وزارة التعليم حول الامتحانات وأعداد الطلاب في 2025
بلغ عدد الطلاب الذين خاضوا امتحانات الثانوية العامة هذا العام 768,353 طالبًا وطالبة في نظام التعليم الجديد، بينما تقدم 45,522 طالبًا للامتحانات بالنظام القديم، وقد أجريت الامتحانات في 2,029 لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية، وشملت هذه اللجان ما يلي:
- 9 لجان داخل السجون.
- 6 لجان في المستشفيات.
- 24 لجنة مخصصة للطلاب المكفوفين.
- 17 لجنة لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا.
شارك في أعمال المراقبة والإشراف على الامتحانات أكثر من 120,000 ملاحظ، وذلك في إطار منظومة متكاملة تهدف إلى ضمان سير الامتحانات بنزاهة وشفافية.
في ضوء هذه المعطيات، أكدت الوزارة أن عمليات التصحيح والمراجعة قد تمت بمنتهى الدقة، وذلك لضمان حصول كل طالب على حقوقه كاملة، وهو الأمر الذي أسهم في إعلان النتائج في الموعد المحدد دون تأخير.
إن اعتماد نتيجة الثانوية العامة لعام 2025 بنسبة نجاح مرتفعة، يعكس تضافر جهود الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، ويعد مؤشرًا إيجابيًا على كفاءة المنظومة التعليمية الحديثة، ومع اقتراب موعد تكريم الطلاب الأوائل على مستوى الجمهورية، يعيش هؤلاء الطلاب لحظات فخر مستحقة، بينما يبدأ الآخرون التخطيط لمستقبلهم الجامعي وعملية التنسيق، وبفضل توفر أدوات الاستعلام الإلكترونية، أصبح الحصول على النتيجة أكثر سهولة ويسر، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الطموحات والآمال.