وخلال اللقاء، أكد المهندس حاتم نبيل أن بناء القدرات يعد أكثر من مجرد نشاط تدريبي، فهو يعد ركيزة استراتيجية في إدارة الموارد البشرية بالدولة، موضحًا أن تطوير القيادات يعتمد على منهجيات علمية تستند إلى تقييم موضوعي، وتحليل الاحتياجات، فضلًا عن تطوير مهارات الإدارة الاستراتيجية وصناعة القرار.
التكامل بين المؤسسات الوطنية
وأشار إلى أن تحقيق التطوير المؤسسي يتطلب تكاملًا حقيقيًا بين المؤسسات الوطنية المعنية بالتدريب، وفي مقدمتها الأكاديمية الوطنية للتدريب، مما يضمن توحيد الرؤية، وتبادل الخبرات، واستثمار الموارد المتاحة بشكل فعال، يعزز كفاءة الجهاز الإداري.
أهمية التعاون المؤسسي
من جانبها، أعربت الدكتورة سلافة أحمد جويلي عن تقدير الأكاديمية للتعاون القائم مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، مشيرة إلى أن العمل المشترك بين المؤسسات الوطنية يمثل قيمة مضافة لمنظومة التدريب بالدولة، ويسهم في تحسين جودة الخدمات العامة من خلال إعداد كوادر مؤهلة وقادرة على مواكبة متطلبات العمل الحكومي الحديث.
استمرار التنسيق والتطوير
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان استمرار التنسيق في الملفات المشتركة المتعلقة ببناء القدرات وتطوير القيادات، دعمًا لجهود الدولة في تعزيز كفاءة الجهاز الإداري وتحسين مستوى الأداء المؤسسي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل