رونالدو في البيت الأبيض.. ترامب يوجه كلمة خاصة للنجم البرتغالي خلال عشاء

خلال مأدبة عشاء أقيمت في البيت الأبيض، وجه الرئيس السابق دونالد ترامب حديثه إلى نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو قائلاً: “ابني بارون معجب كبير بك، لقد أتيحت له فرصة مقابلتك، وأعتقد أنه يحترم والده الآن أكثر قليلاً، وذلك فقط لأنني عرّفته عليك”. وأضاف ترامب: “أود أن أشكرك على حضورك، إنه شرف عظيم لي”.

وإلى جانب رونالدو، حضر إيلون ماسك مأدبة العشاء التي أقيمت في البيت الأبيض.

رونالدو في النصر السعودي

يذكر أن رونالدو، الذي يمتلك في رصيده أكثر من 950 هدفاً مع مختلف الأندية والمنتخبات، مرتبط بعقد احترافي مع نادي النصر السعودي يمتد حتى عام 2027.

مصالحة محتملة بين ترامب وماسك

قد يشير حضور إيلون ماسك إلى وجود بوادر مصالحة بينه وبين الرئيس الأميركي السابق، بعد فترة من العلاقات المتوترة بينهما.

ففي الماضي، دعم ماسك ترشيح ترامب للرئاسة، وقدم له التمويل اللازم، كما شغل منصب مستشار مقرب لإدارته في بداية ولايته، حيث تولى مسؤولية وزارة الكفاءة الحكومية، وأشرف على إجراء تخفيضات في التمويل والوظائف الحكومية.

إلا أن الخلاف سرعان ما دبّ بين الرجلين، حيث لجأ الملياردير ماسك إلى وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب، واصفاً إياه بأنه متهور مالياً، وأعلن عن نيته تأسيس حزب سياسي جديد.

ورد ترامب على ذلك، مهدداً بقطع مليارات الدولارات من الدعم الحكومي الذي تتلقاه شركات ماسك.

ومنذ ذلك الحين، نادراً ما اجتمع ماسك وترامب علناً.

وكانت آخر مرة شوهد فيها ماسك وهو يصافح ترامب في حفل تأبين الناشط المحافظ تشارلي كيرك في سبتمبر.

تعزيز العلاقات الأمريكية السعودية

في سياق آخر، أعلن ترامب عن تصنيف السعودية كحليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في خطوة تهدف إلى تعزيز وتطوير العلاقات العسكرية بين البلدين.

وقد وقع الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترامب في البيت الأبيض اتفاقية الدفاع الاستراتيجي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، تأتي هذه الاتفاقية في إطار الشراكة الاستراتيجية والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين منذ أكثر من تسعين عاماً.

ووفقاً للوكالة، “تمثل هذه الاتفاقية خطوة محورية تُعزّز الشراكة الدفاعية طويلة المدى، وتعكس التزام الجانبين المشترك بدعم السلام والأمن والازدهار في المنطقة”.

وتؤكد الاتفاقية، بحسب “واس”، أن “المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة شريكان أمنيان قادران على العمل المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية، بما يعمّق التنسيق الدفاعي طويل الأجل، ويعزّز قدرات الردع ورفع مستوى الجاهزية، إلى جانب تطوير القدرات الدفاعية وتكاملها بين الطرفين”.

كما تضع الاتفاقية “إطاراً متيناً لشراكة دفاعية مستمرة ومستدامة، تسهم في تعزيز أمن واستقرار البلدين”.

[related_news]