قال محمود حماد، رئيس قطاع السيارات المستعملة برابطة تجار السيارات، إن انخفاض أسعار السيارات مؤخرًا يعكس تحسنًا ملموسًا في الاقتصاد المصري، ولا سيما مع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه.
تحسن السوق وتأثير الوكلاء
وأضاف، خلال تصريحات تلفزيونية في برنامج “اقتصاد مصر” المذاع على قناة أزهري، أن هذا التراجع ساعد الوكلاء على تقديم سيارات بأسعار أقل من السابق، مما أثر إيجابيًا على السوق.
إلغاء الأوفر برايس
وأوضح حماد أن زيادة المعروض من السيارات الجديدة في المعارض، وتوفرها بشكل مستمر، أسهم في إلغاء ظاهرة “الأوفر برايس”، حيث أصبح من الممكن الحصول على خصومات تصل إلى 10 آلاف جنيه على بعض السيارات، الأمر الذي يساعد في تخفيف الضغط على أسعار السيارات المستعملة.
دخول وكلاء جدد
كما أشار إلى دخول وكلاء جدد بقوة في السوق بأسعار تنافسية، مما أثر على فئة السيارات المستعملة التي كانت تُباع بأسعار قريبة من أسعار السيارات الجديدة.
تفضيلات المستهلكين
وأكد أن بعض المواطنين بدأوا يفضلون شراء السيارات الصينية الجديدة بدلاً من المستعملة، وذلك بسبب المميزات الإضافية مثل الضمان والكماليات.
استقرار السوق
وأضاف حماد أن السوق حاليًا مستقر نسبيًا، حيث تُباع 80% من السيارات بالأسعار الرسمية أو بخصم بسيط، في حين أن 20% من المعروض لا يزال يُباع بأسعار أعلى من المعتاد.
توقعات الدولار وتأثيرها على الشراء
ولفت إلى أن حركة الشراء تعتمد بشكل كبير على توقعات سعر الدولار في الفترة القادمة.