تتسارع الأحداث في قضية السيدة المصرية ميار نبيل، التي أصبحت محط اهتمام كبير على منصات التواصل الاجتماعي والجهات المعنية، حيث بدأت الأحداث عندما انتقلت إلى الإمارات مع طفلتها، دون أي دعم أو نفقة من زوجها لأكثر من ستة أشهر.
أزمة السيدة المصرية ميار نبيل
عادت الأزمة لتتصدر النقاشات في الساعات الأخيرة، بعد ظهور وثيقة طلاق رسمية باسم ميار في المحكمة المصرية، دون أن تعلم بذلك، مما فتح المجال لمستجدات قانونية وتحركات رسمية لفهم أبعاد القضية.
في هذا التقرير، نعرض تفاصيل أزمة ميار نبيل منذ أول استغاثتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحتى اللحظة بعد الكشف عن قسيمة طلاقها.
معاناة المصرية في الإمارات، بعد تخلّي زوجها عنها وترك ابنتهما، أكدت ميار أنها تزوجت وفق اتفاق بين والدها وزوجها بأن تعيش معه في الإمارات، بينما لم يُعد منزل للزوجية في مصر سوى شقة غير جاهزة للسكن، بحجة أنهما لن يقيمان فيها. وذكرت أنها فوجئت بعد الزواج بأن زوجها تركها في منزل عائلتها لمدة تجاوزت ثلاثة أشهر، وهو ما اعتبرته أول انتهاك للاتفاق. بعد أن انتقلت إلى الإمارات للعيش معه، اكتشفت أنه لا يوفر منزلًا مستقلًا، بل يعيش مع أسرته في نفس المسكن، مما تسبب بتوترات كبيرة بسبب عدم تحمل الزوج للمسؤولية، بحسب تعبيرها.
وأشارت ميار إلى أنها حاولت التكيف مع الظروف من أجل ابنتها، لكن الأمور تفاقمت عندما طالبت الزوج بتجهيز شقة الزوجية في مصر، وهو ما رفضه بشكل قاطع، بعدها بدأ بتجاهلها والابتعاد عن التواصل معها، تاركًا هي وطفلتها دون أي دعم مالي أو اهتمام لمدة تقارب الستة أشهر، وفق روايتها.
تعليق شقيقة ميار نبيل: الطلاق خدعة للتهرب من المسؤولية
من جانبها، أوضحت شقيقة ميار، مي نبيل، لموقع “صدى البلد” أن الأسرة فوجئت عند ظهور قسيمة طلاق شقيقتها في المحكمة، كما أشارت إلى أن الموظفين أوصوا اللجوء إلى المحاكم للحصول على حقوق ميار، ووصفت هذه الخطوة بأنها دليل على نية الزوج التخلي عنها وتركها وحدها في الإمارات. وأضافت أن ميار كانت تثق فيه، ولم تتخيل أن تصل الأمور إلى هذا الحد.
وأكدت مي أن الزوج كان يخطط منذ البداية لترك ميار في الإمارات، وأشارت إلى أن شقيقتها لم تسافر إليه بدافع طمع أو لأي أغراض مادية كما ادعى البعض على منصات التواصل، بل لأنها أرادت استعادة استقرار أسرتها، بعد أن بقيت مع طفلتها دون نفقة أو تواصل لمدة نصف عام. كما لفتت إلى أن الزوج حاول عرقلة الأمور بطرق مختلفة، منها تقديم طلب لإلغاء المرافق وإيقاف إقامة ميار، بهدف وضعها أمام عواقب قانونية متعلقة بالإقامة، واعتبرت ذلك محاولة لخداع المحكمة والهروب من التزاماته كزوج وكأب.
وأضافت مي أن شقيقتها بذلت كل جهد ممكن للحفاظ على حياتها الزوجية، لكن المفاجأة كانت عندما قدم الزوج استقالته من عمله وسحب مكافأة نهاية الخدمة.
