«دافع عن لغة الشباب» عمرو سلامة يساند البلوجر محمد عبدالعاطي بعد قرار حبسه بتهمة محتواه الشبابي

عمرو سلامة يدافع عن البلوجر محمد عبدالعاطي بعد قرار حبسه، ويؤكد أن ما يقدمه يعكس لغة جيله ويخاطب واقع الشباب بصدق، الجدل تصاعد بعد قرار الحبس الذي اعتبره كثيرون قاسيًا على محتوى شبابي هدفه التعبير لا التحريض، وهو ما دفع مخرجين وصناع محتوى للتضامن والمطالبة بمراجعة الموقف بعين أكثر إنصافًا.

### خلفية الواقعة
القضية بدأت مع تداول مقاطع للبلوجر محمد عبدالعاطي يتحدث فيها بأسلوب قريب من الشباب، ما أثار انتقادات لدى البعض بدعوى تجاوزات لغوية أو أسلوبية، بينما رأى آخرون أن هذه اللغة طبيعية في سياق المحتوى الرقمي الموجه لجيل جديد، ومن هنا جاء قرار الحبس الذي فجّر موجة تضامن واسعة على منصات التواصل.

### موقف عمرو سلامة
أعلن المخرج عمرو سلامة دعمه الصريح لعبدالعاطي، مؤكدًا أن محاسبة المبدعين يجب أن تكون وفق معايير مهنية وفنية لا بمعاقبة اللغة التي يفهمها الجمهور الشاب، وشدد على أن حرية التعبير في المحتوى الرقمي جزء من حيوية المجال الإبداعي، وأن التجربة الشبابية تستحق الاحتواء لا الإقصاء.

### لغة الشباب بين التعبير والمسؤولية
يدور الجدل حول حدود حرية التعبير حين تُستخدم لغة قريبة من الواقع اليومي للشباب، فبينما يراها البعض إسفافًا، يعتبرها آخرون انعكاسًا لثقافة سائدة لا يمكن إنكارها، الحل يكمن في الموازنة بين حرية المبدع ومسؤوليته الاجتماعية، مع الحفاظ على مساحة للتجريب دون المساس بالقيم العامة.

### تأثير القرار على صناع المحتوى
قرارات الحبس أو الإيقاف تترك أثرًا مباشرًا على بيئة صناعة المحتوى، فهي قد تدفع المبدعين للتراجع أو الرقابة الذاتية المبالغ فيها، ما ينعكس على جودة وشجاعة الطرح، بينما توفر سياسات واضحة وشفافة مناخًا آمنًا يدعم الإبداع ويحمي المجتمع في آن واحد.

أقرأ كمان:  «ثورة في عالم السيارات» الكشف عن أرخص سيارة أوتوماتيكية "زيرو" في يوليو 2025 بسعر مفاجئ ومواصفات استثنائية

### دعوات للمراجعة والحوار
تصاعدت المطالبات بإعادة النظر في القرار عبر آليات قانونية عادلة، كما دُعي إلى فتح حوار بين الجهات المنظمة وصناع المحتوى لوضع ضوابط مفهومة ومعلنة، وهو نهج يضمن حماية الذوق العام دون خنق المساحات الإبداعية التي يحتاجها الشباب للتعبير والتأثير.