«انهيار الاقتصاد السوداني: الدولار يتجاوز 3800 جنيه والإسترليني يبلغ 5000 جنيه»

ارتفاع حاد في أسعار العملات الأجنبية في السودان: تدهور الجنيه واستمرار الأزمات

شهدت أسواق الصرف في السودان، يوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025، وضعاً من الاستقرار الظاهري، وسط اضطرابات حادة في السوق الموازي، تستمر عمليات الدولرة بشكل متسارع نتيجة لشح السيولة المحلية.

ترافق ذلك مع سلسلة من القرارات الحكومية، بدءاً من تحرير استيراد الوقود، ثم تصريحات وزير المالية جبريل إبراهيم، وصولاً إلى إصدار فئة جديدة من الجنيه السوداني بقيمة ألفي جنيه، لكن هذه الفئة لم تحصل على أي غطاء نقدي أو احتياطي من الذهب، مما أشعل المضاربات في السوق.

تدهور الجنيه السوداني

منذ بداية الحرب في أبريل 2023، شهد الجنيه السوداني تدهوراً كبيراً، إذ ارتفع سعر الدولار من 560 جنيهاً إلى 3700 جنيها، محققاً زيادة تتجاوز 560% في أقل من ثلاث سنوات، حيث سجل الدولار في السوق الموازي 3800 جنيهاً، والجنيه الإسترليني 5000 جنيهاً، وهو أعلى مستوى تاريخي.

أزمة سيولة ومضاربات متسارعة

يعاني السوق السوداني أزمة سيولة خانقة، مما دفع المواطنين إلى شراء العملات الأجنبية بكثافة، وتوقع التجار تجاوز الدولار حاجز 5000 جنيهاً مع زيادة الطلب على السلع المستوردة قبل رمضان.

تصريحات وزير المالية

عزا وزير المالية جبريل إبراهيم تراجع الجنيه إلى زيادة الطلب على النقد الأجنبي، فضلاً عن توقف الصادرات بسبب الحرب، وأكد توقعه لوصول الدولار إلى 10,000 جنيهاً قريباً، لكنه شدد على أن الاقتصاد السوداني لم يصل إلى مرحلة الانهيار.

أسعار العملات في السوق الموازي (19 نوفمبر 2025)

الدولار الأمريكي: 3800 جنيهاً.
الجنيه الإسترليني: 5000 جنيهاً.
اليورو: 4000 جنيهاً.
الريال السعودي: 1000 جنيهاً.

في الختام، رغم تصريحات الحكومة، يبقى الاقتصاد السوداني تحت ضغط كبير، وتستمر أسعار العملات الأجنبية في الارتفاع في السوق الموازي.

معجب بهذه:

إعجاب تحميل…