وزير الرياضة يكشف كيف تحولت رؤية 2030 من أهداف إلى واقع

في ظل القيادة الرشيدة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تولي حكومة المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغًا بتحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة في شتى القطاعات، وعلى رأسها القطاع الرياضي، هذا الاهتمام تجسد في تصريحات هامة وقوية أدلى بها الأمير عبد العزيز بن تركي، وزير الرياضة، خلال فعاليات منتدى مسك العالمي، والتي تنقلها لكم بوابة الصبح.

تصريحات وزير الرياضة في منتدى مسك العالمي

خلال إحدى الجلسات الفرعية بالمنتدى، والتي حملت عنوان “جيل لا يعرف المستحيل”، أكد سمو الأمير عبد العزيز بن تركي أن رؤية 2030 فتحت آفاقًا واسعة للقطاع الرياضي، وأتاحت له فرصًا غير مسبوقة للتطوير والتحول، وأشار إلى أن هذا القطاع شهد تحولًا جذريًا مقارنة بالسنوات الماضية، مما يعكس الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للرياضة والشباب.

تأسيس الاتحادات الرياضية وتطوير البنية التحتية

أوضح معالي وزير الرياضة أن رؤية المملكة الطموحة ساهمت في إنشاء عدد كبير من الاتحادات الرياضية المتخصصة، حيث وصل عددها إلى 97 اتحادًا، بعد أن كانت العديد من الألعاب الرياضية تفتقر إلى جهة منظمة ومشرفة عليها، وأكد على أن هذا التوسع الكمي جاء مصحوبًا بتطوير شامل للبنية التحتية الرياضية، والتي تشهد تحسينات مستمرة لتواكب أحدث المعايير العالمية.

إتاحة الفرص الرياضية لجميع فئات المجتمع

أكد سمو وزير الرياضة أن الفرص الرياضية باتت متاحة لجميع فئات المجتمع السعودي بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة والجهات الرسمية، وأشار إلى أن رؤية المملكة تركز على تمكين الشباب السعودي، سواء في مجال المنافسة الرياضية أو في الجوانب الإدارية والتسويقية وغيرها من التخصصات ذات الصلة، مما يساهم في بناء جيل رياضي واعد قادر على تحقيق الإنجازات ورفع راية الوطن.

تحويل الفرص إلى واقع ملموس

أضاف سموه أن المرحلة القادمة ستركز على تحويل هذه الفرص المتاحة إلى واقع ملموس، وذلك من خلال الاستفادة القصوى من قدرات الشباب وطاقاتهم، بما يخدم أهداف المملكة ويعزز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأشار إلى أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف الطموح.

تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية

لم يغفل سمو وزير الرياضة الإشادة بأصحاب الإنجازات الرياضية، وعلى رأسهم دنيا أبو طالب، أول لاعبة سعودية تتأهل لأولمبياد باريس، وكذلك القرشي، أحد الرياضيين المتميزين من ذوي الإعاقة، والذي حصد الميدالية الذهبية في باريس، وأكد أن هذه الإنجازات تعكس الطاقات الكامنة لدى الشباب السعودي، وتشجع على المشاركة في مختلف الفعاليات الرياضية.